أخبار عاجلة
أزيلال تبدأ فك العزلة عن آيت بوكماز -
غرق 4 أفراد من أسرة واحدة بالجديدة -
بالبلدي: حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 16-7-2025 -
بالبلدي: حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 16-7-2025 -

العاصمة الرباط تحتضن "ليلة العيطة"

العاصمة الرباط تحتضن "ليلة العيطة"
العاصمة الرباط تحتضن "ليلة العيطة"

تستعد العاصمة الرباط، مساء السبت 19 يوليوز الجاري، لاحتضان الدورة الثالثة من تظاهرة “ليلة العيطة”، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومسرح محمد الخامس، في احتفاء متجدد بهذا اللون الغنائي المغربي الأصيل.

وتحمل هذه الدورة شعار “العيطة امتداد واستمرارية”، في إشارة إلى رغبة المنظمين في ترسيخ هذا الموروث الفني في الذاكرة الثقافية الوطنية، والتأكيد على رمزيته كجزء من الهوية المغربية الجماعية.

وينتظر أن يعرف الحفل، الذي سيحتضنه مسرح محمد الخامس، مشاركة أسماء بارزة من شيوخ وفناني العيطة، القادمين من مدن ومناطق مختلفة من المغرب؛ وفي مقدمتهم الفنان الشعبي حجيب، إلى جانب كل من جمال الزرهوني وعبدو جغالف، ومجموعة المخاليف، فيما ستتولى الإعلامية مريم القصيري تنشيط فقرات السهرة.

وتعد “ليلة العيطة” ثمرة تعاون فني وإعلامي بين الفنان حجيب والإعلامي محمد السعودي، اللذين راهنا على تحويل الفكرة إلى موعد سنوي يكرس العيطة كفن تراثي مغربي يعيد الاعتبار لرموزه ويقربه من الأجيال الجديدة.

وفي بلاغ توصلت به هسبريس، أوضح الإعلامي محمد السعودي أن نسخة هذا العام تأتي امتدادا طبيعيا للنسختين السابقتين، اللتين لقيتا تجاوبا جماهيريا واسعا، مشددا على أهمية الاستمرارية في ترسيخ هذا التقليد الفني.

وأبرز أن “ليلة العيطة” أضحت لحظة ثقافية يتجدد فيها اللقاء بين عشاق الفن الشعبي ورواده، في أجواء احتفالية توحد الذاكرة الفنية المغربية.

من جهته، عبّر الفنان حجيب فرحان عن امتنانه للدعم الذي تلقاه التظاهرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشيرا إلى أن هذا الاحتفاء السنوي يعكس تزايد الوعي بقيمة العيطة كرافد من روافد التراث المغربي.

وأضاف حجيب أن الطموح قائم لتوسيع نطاق هذا الموعد الفني ليشمل مدنا أخرى مثل الدار البيضاء وسطات وخريبكة، بما يضمن إشعاعا أوسع لهذا الفن العريق.

وينتظر أن تستقطب هذه النسخة جمهورا واسعا من المهتمين بالموروث الشعبي المغربي، خصوصا من محبي العيطة بألوانها المختلفة، في أمسية يراهن عليها لتجديد الصلة بين الماضي والحاضر، وإعادة الاعتبار لفن طالما كان لسان حال فئات شعبية واسعة، ومرآة لتحولات المجتمع المغربي عبر العقود.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري دعم الاستثمارات المشتركة
التالى سفير الكويت لدى أرمينيا يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين