
رفعت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية (المينورسو)، أمس الاثنين، العَلَم الفرنسي إلى جانب عَلَم الأمم المتحدة بمقرها الرئيسي بمدينة العيون، تخليدا لليوم الوطني الفرنسي الذي يصادف 14 يوليوز من كل سنة.
ووفق بيان المينورسو، فإن هذه المبادرة الرمزية تأتي في إطار تقاليد البعثة الأممية التي تُعنى بالاحتفاء بأيام الأعياد الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، خصوصا تلك التي تضطلع بأدوار مركزية داخل أجهزة الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي.
وتعد فرنسا من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة منذ سنة 1945، وتشغل مقعدا دائما بمجلس الأمن، كما تساهم بشكل فعّال في عمليات حفظ السلام الأممية، حيث تحتل المرتبة الـ28 على مستوى الدول الموفدة للقوات، إضافة إلى أنها سادس أكبر مساهم مالي في هذه العمليات عبر العالم.
ويعرف العيد الوطني الفرنسي دوليا باسم “يوم الباستيل”، تخليدا لحدث اقتحام سجن الباستيل في باريس يوم 14 يوليوز 1789، والذي يمثّل لحظة مفصلية في مسار الثورة الفرنسية. كما يجسد قيم الجمهورية المرتبطة بالحريات العامة وحقوق الإنسان والكرامة.
وبهذه المناسبة، جددت بعثة المينورسو إشادتها بالتزام فرنسا بدعم جهود الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدة على رمزية هذه الاحتفالية في تعميق ثقافة السلام والتعددية والتعاون الدولي.