منى الشاذلي عن أزمة مها الصغير: كان خطأ من الضيفة.. وقمنا بما هو واجب مهني

أصدر برنامج "معكم منى الشاذلي" بيانًا رسميًا يوضح فيه موقفه بعد الجدل الذي أثارته إحدى حلقاته، والتي ظهرت فيها ضيفة عرضت لوحات فنية على أنها من إبداعها، في حين كانت هذه اللوحات مسروقة من فنانين عالميين.

وفي بداية الحلقة، أوضحت الإعلامية منى الشاذلي أن هذه المقدمة تأتي كرسالة من مجلس تحرير البرنامج، على غرار الافتتاحيات الصحفية، لتوضيح ملابسات الحادثة. وأكدت الشاذلي أن يوم الأحد الماضي، فوجئ الجميع بمنشور من الفنانة الدنماركية ليزا لوك نيلسن، التي اتهمت فيه إحدى ضيفات البرنامج بسرقة لوحتها وعرضها على أنها من أعمالها الخاصة.

وأكد البرنامج أن الحلقة المعنية كانت قد عُرضت قبل أكثر من شهر، وتناولت حلقة احتفالية بمناسبة العيد، حيث تم استضافة تسعة ضيوف من مختلف القنوات. وتحدث الضيوف خلال الحلقة عن هواياتهم، وقامت الضيفة المعنية بعرض لوحات على أنها من أعمالها الشخصية.

وبعد أن تأكد البرنامج من صحة الادعاء المقدم من الفنانة الدنماركية، التي قدمت الأدلة القاطعة على أن اللوحة هي ملكها الأصلي، قام البرنامج بنشر منشور رسمي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه الحق الأدبي للفنانة ليزا لوك نيلسن في هذه اللوحة.

لم يكتفِ البرنامج بذلك، بل قام أيضًا بنشر منشورات توضح لوحات فنية أخرى تم سرقتها من فنانين آخرين، مثل كارولين ويندلين (فنانة ألمانية) وسيتي (فنان فرنسي)، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار المسؤولية المهنية والأخلاقية التي يتحملها البرنامج تجاه المبدعين وأعمالهم.

كما أوضح البرنامج أنه تواصل مع أصحاب الأعمال الفنية الأصلية، وأرسل لهم رسائل تفصيلية توضح ما حدث، مقدمًا أسفه العميق عن الواقعة. وأضافت منى الشاذلي أن رسالة الفنانة الدنماركية الأولى لم تصل إليهم في البداية بسبب الكم الكبير من الرسائل التي يتلقاها البرنامج يوميًا، وهو ما تم توضيحه لها ولكافة فريق عملها.

وقد أظهر الفنانون تفهمًا للموقف، حيث أكدت ليزا لوك نيلسن أن تعزيز التسامح والتفاهم بين الفنانين هو جزء من عملهم. كما أرسلت كارولين ويندلين ردًا لطيفًا أكدت فيه أنها لا تلوم البرنامج، وأنهم كانوا يقومون بعملهم كما يجب. كما تم التواصل مع الفنان الفرنسي سيتي ودعوته للظهور في البرنامج في الوقت الذي يناسبه.

وفي ختام الحلقة، أكدت منى الشاذلي أن البرنامج لن ينجرف وراء أي نوع من القسوة أو المتاجرة بالأزمة، وأن ما حدث هو مجرد خطأ من الضيفة التي ادعت ما ليس من حقها. وأكدت أن البرنامج قد قام بواجبه المهني والأخلاقي في تصحيح الخطأ ورد الحقوق إلى أصحابها.