إنجي حفيدة نوال الدجوي تخسر معركة ضم أسهم دار التربية لصالحها أمام القضاء للمرة الثانية والأخيرة | صوت المسيحي الحر
جامعة-نوال-الدجوي
حفيدة نوال الدجوي تخسر في حكم قضائي بات ونهائي، أسدل الستار على واحد من أبرز النزاعات العائلية التي شهدها الوسط التعليمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث حسم القضاء بشكل قاطع الجدل الدائر حول ملكية أسهم شركة “دار التربية” الشهيرة، منهيًا بذلك فصول معركة قانونية طويلة دارت رحاها داخل أروقة المحاكم بين ورثة رائدة التعليم الخاص في مصر الدكتورة نوال الدجوي.
أصدرت محكمة مستأنف الاقتصادية قرارها الحاسم برفض الدعوى القضائية المقامة من السيدة إنجي محمد منصور حفيدة الدكتورة نوال الدجوي للمرة الثانية على التوالي، فبعد أن تم رفض دعواها في محكمة أول درجة، جاء حكم الاستئناف ليؤيد الحكم السابق ويرفض مطالبها مجددًا، وبهذا الحكم يكتسب القرار صفة النهائية والقطعية ويصبح غير قابل لأي طعن مستقبلي ليغلق هذا الملف إلى الأبد.
كان جوهر الخلاف يدور حول ملكية حصة من أسهم شركة “دار التربية” التعليمية، حيث نشب نزاع مباشر بين إنجي محمد منصور من جهة، وابن خالها السيد عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، من جهة أخرى، وقد طالبت الحفيدة في دعواها بإثبات ونقل ملكية جزء من أسهم الشركة لتصبح تحت حيازتها بشكل رسمي، معتبرة أن لها حقًا مكتسبًا في هذا الإرث التعليمي الكبير.
بنت السيدة إنجي منصور دعواها القضائية على أساس وجود اتفاقات سابقة تزعم أنها تمنحها الأحقية القانونية في الحصول على هذه الأسهم ونقل ملكيتها إلى اسمها، إلا أن هيئة المحكمة الموقرة وبعد فحص دقيق لكافة المستندات المقدمة والأسانيد القانونية لم تجد ما يدعم هذه الادعاءات، وخلصت إلى أن الدعوى تفتقر إلى أي سند قانوني أو تعاقدي واضح يمكن الاستناد إليه لإجراء عملية نقل الملكية المطلوبة.
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة.