
انطلقت اليوم بمدينة شرم الشيخ فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية لمكافحة الاحتيال ومخاطر الممارسات الاحتيالية، والذي يُعقد بالتعاون مع البنك المركزي المصري، ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، واتحاد بنوك مصر، وذلك تحت رعاية حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وبدعم من محافظة جنوب سيناء.
ويستمر المؤتمر حتى 23 فبراير، بمشاركة ممثلين عن 15 دولة عربية وأفريقية، وعدد من كبار المصرفيين والمسؤولين الدوليين والخبراء المتخصصين في مجال التكنولوجيا المالية ومكافحة الاحتيال.
وشهد الافتتاح حضور كل من:
- محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر
- مبروك الغمريني، رئيس مدينة شرم الشيخ ممثلاً عن محافظ جنوب سيناء
- الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
- حاتم علي، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي
- الدكتور حاتم القطان، مستشار المراجعة المالية بالمملكة العربية السعودية
- ماريان زكي، مديرة مؤسسات مكافحة الاحتيال
وافتُتح المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، أعقبها عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
محمد الإتربي: الذكاء الاصطناعي يضاعف تهديدات الاحتيال ويستدعي تكاتف الجهود
وفي كلمته الافتتاحية، أكد محمد الإتربي أن المؤتمر يُعد الأول من نوعه الذي يُعقد في مدينة السلام شرم الشيخ لمواجهة ظاهرة الاحتيال المالي والمصرفي، والتي أصبحت تمثل خطرًا استراتيجيًا على المؤسسات المالية العربية، خاصة مع تسارع تطور وسائل التكنولوجيا المالية.
وقال الإتربي إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات لمواجهة التزوير الإلكتروني والجرائم المالية، في ظل تصاعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل عصابات الاحتيال، محذرًا من تنامي استخدام برمجيات التزييف العميق Deepfake وتقنيات التوقيع المزور.
وأوضح أن جلسات المؤتمر تتناول تداعيات الأزمات الجيوسياسية العالمية، وانعكاسها على استقرار البنوك، بجانب تطوير استراتيجيات إدارة المخاطر ومكافحة الاحتيال، ورفع كفاءة العنصر البشري في المؤسسات المصرفية.
وأكد محمد الإتربي أهمية خلق بيئة مصرفية آمنة تُواكب التغيرات التكنولوجية، والعمل على تأهيل وتدريب الكوادر المصرفية للتعامل مع التهديدات المعقدة في مجال الجرائم المالية