اختفاء مريم مدحت رمزي مرة أخرى .. بعد اعتقاد الجميع أن القصة قد أُغلقت تمامًا، عادت قضية مريم مدحت رمزي لبيب إلى الأضواء مرة أخرى، إثر اختفائها للمرة الثانية في أقل من شهر. هذا التطور أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع تحركات رسمية من عائلتها والكنيسة، خاصة بعد تدخل النيابة العامة التي قررت تسليمها رسميًا إلى أسرتها.

معلومات عن مريم مدحت رمزي
مريم مدحت رمزي هي شابة مصرية تبلغ من العمر 26 عامًا، تنحدر من محافظة سوهاج وحاصلة على درجة البكالوريوس في التجارة. عملت لعدة سنوات في متجر ملابس بالغردقة يحمل اسم “بيت العز”، حيث بدأت خيوط قصتها التي أثارت جدلًا كبيرًا في الأوساط القبطية والحقوقية بمصر.

مريم مدحت رمزي تفاصيل اختفائها الأول
سجل اختفاؤها الأول يوم الأحد 25 مايو 2025 أثناء تواجدها بمكان عملها في الغردقة، وهي حادثة وُصفت حينها بالغموض. وبادرت أسرتها بتقديم بلاغ تغيب رسمي يحمل الرقم 6528 لدى قسم شرطة أول الغردقة، مطالبة بالكشف عن مكان وجودها.
في غضون ذلك، تم إصدار شهادة إعلان إسلام باسم جديد “مريم محمد إبراهيم أحمد” في ذات يوم اختفائها، ما أثار شكوك الأسرة حول الملابسات المحيطة بهذا التحول المفاجئ. ومع تصاعد الأمور، تكثفت الجهود من العائلة والجهات الكنسية لتتبع القضية، إلى أن صدر قرار النيابة العامة بإعادة مريم رسميًا إلى ذويها.
تسليم رسمي يعقبه اختفاء آخر
في 11 يونيو 2025، تسلمت أسرة مريم مدحت رمزي ابنتها رسميًا من نيابة سيدي جابر في الإسكندرية عبر محضر تسليم موثق. بعد ذلك، اصطحبت الأسرة مريم إلى محافظة المنيا حيث كانت تحت حماية مطرانية الأقباط الكاثوليك.
لكن في تطور أثار الدهشة، اختفت مريم مرة أخرى في 24 يونيو، في ظروف غامضة أثناء وجودها بالقرب من مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا. وذكرت الأسرة أن شخصًا يدعى كريم محمد فؤاد، وهو صاحب سلسلة متاجر بالغردقة، شوهد يقود سيارة صعدت إليها مريم. نتيجة لهذا الحادث، قدمت الأسرة بلاغًا جديدًا عن اختفائها برقم 2861 إداري قسم أول المنيا بتاريخ 27 يونيو 2025.

موقف الكنيسة وردود فعل قانونية
بحسب مصادر كنسية، نفت المطرانية أي مسؤولية عن قرار تسليم مريم، موضحة أن دورها اقتصر على توفير الدعم النفسي والحماية للأسرة. ومع ذلك، فوجئت المطرانية بواقعة الاختفاء الأخيرة.
من جانبها، طالبت أسرة مريم مدحت رمزيمجددًا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من خالف تعليمات النيابة العامة. وأشارت إلى أن مريم كانت تعاني من ضغوط نفسية في اختفائها الأول، مما يثير الشكوك حول احتمال أن تكون الحادثة الأخيرة امتدادًا لنفس السيناريو السابق.

قضية مريم مدحت رمزي
ما زالت قضية مريم مدحت رمزي مفتوحة على احتمالات مختلفة، ويبقى اختفاؤها المتكرر رغم القرارات القضائية بإعادتها لعائلتها لغزًا يثير المزيد من التساؤلات. وحتى تظهر نتائج التحقيقات، يظل الشارع القبطي والمهتمون بحقوق المرأة في حالة ترقب لما ستؤول إليه هذه القضية التي باتت محط أنظار الجميع.