يا ترى إيه اللي بيحصل للدهب، وليه أسعارها انهارت مرة واحدة مع بداية شهر يوليو الحالي، هل ده مؤشر على تراجعات اكتر السنة دي ولا مجرد ظاهرة عابرة؟
في الحقيقة، الدهب نزل في مصر في الأيام الأولى من شهر يوليو الجاري، وسعر جرام 21 سجل 4640 جنيه، رغم إن الأوقية العالمية وصلت ل 3338 دولار.
طيب إيه اللي حصل؟ وليه الأسعار في السوق المصري ما طلعتش قوى في الفترة دي، وهل ممكن الظاهرة دي ممكن تتكرر تاني؟
بص يا سيدي، الموضوع ليه أكتر من سبب، اولها هي إن الدولار اتراجع بشكل كبير قدام الجنيه في الأيام اللي فاتت، وده خلا تأثير صعود الأوقية العالمية أقل شوية عندنا، يعني رغم إن الدهب طالع عالميا، الجنيه هنا واقفله بالمرصاد.
كمان، في حالة ترقب في السوق العالمي، لأن الناس مستنية تصريحات مهمة من صناع القرار في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي، وده مخلي المستثمرين مش واخدين قرار واضح سواء يشتروا دهب ولا يبيعوه.
وطبعا، الدهب هو الملاذ الآمن الحقيقي، بس مينفعش نشتريه عشوائي، لازم نكون عارفين إحنا بنستثمر على المدى الطويل، ومينفعش نبيع وقت التراجع لأن دهب عمره ما بيخسر على المدى الطويل.
ونقدر نقول ان اللي حصل في أول يوليو، بيعتبر تصحيح في الأسعار مش انهيار، لأن الدهب انهاردة ارتفع تاني، ومحدش يقدر يتوقع القمة أو القاع، بس دايما اللي معاه فائض مالي، فالدهب ممكن يكون ليه خيار ممتاز للتحويش.
عشان كده، لو ناوي تشتري دهب، لازم تبقى مركز على نقطة مهمة، هل إنت بتدور على مكسب سريع، ولا أمان لقيمة فلوسك على المدى البعيد.
ونزول الدهب في أول يوليو رغم ارتفاعه دلوقتي، مش معناه إنه فقد قيمته، لأن السوق بيتحرك دايمل ما بين صعود وهبوط، بس المعدن الأصفر دايما ليه هيبة ومكانة، ومهما حصل، هو في الآخر دهب.
عشان كده الخبرا، بيقولوا إن الدهب رايح على هبوط تاني، ومتوقع جدا ظاهرة نزوله بالشكل الكبير اللي حصلت في أول يوليو، تتكرر تاني، والأونصة تسجل تحت 3000 دولار أو حتى 2800، عشان تنزل الأسعار في مصر وينهار الدهب من جديد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
