أنهت بورصة الكويت تعاملات نهاية الأسبوع، اليوم الخميس، على تباين في أدائها العام، حيث سجل المؤشر العام ارتفاعًا طفيفًا بلغ 18.56 نقطة، بنسبة 0.22%، ليغلق عند مستوى 8399.35 نقطة، وسط تداولات نشطة عكست حالة من الترقب في الأسواق الإقليمية.
وسجلت السوق تداول نحو 503.7 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 25,537 صفقة نقدية، بقيمة إجمالية بلغت 88.25 مليون دينار كويتي، ما يعكس تحسنًا في مستويات السيولة مقارنة بجلسات الأسبوع السابق.
مؤشرات متباينة
جاءت مكاسب السوق مدعومة بنشاط في الأسهم التشغيلية وبعض أسهم القطاع المالي، بينما شهدت مؤشرات السوق الأول والرئيسي أداءً متفاوتًا وسط تباين في توجهات المستثمرين المحليين والخليجيين، خاصة مع استمرار ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني وتطورات أسعار النفط والبيئة الجيوسياسية في المنطقة.
قراءة في حركة السوق
ويرى محللون أن ارتفاع المؤشر العام جاء مدفوعًا بعمليات شراء انتقائية استهدفت أسهم الشركات الكبرى، خصوصًا في قطاعات البنوك والخدمات المالية، بينما شهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة عمليات جني أرباح بعد موجة ارتفاعات محدودة في الجلسات الماضية.
نظرة مستقبلية حذرة
تأتي تذبذبات السوق في وقت تتأثر فيه بورصات الخليج عمومًا بالتقلبات العالمية المرتبطة بقرارات الفيدرالي الأميركي، والتحركات المرتقبة في أسعار الفائدة، وكذلك بيانات سوق العمل الأميركي المنتظرة، والتي قد تحدد اتجاهات الأسواق خلال يوليو.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.