أخبار عاجلة
تحرك مفاجئ من ليفربول لتعزيز خط هجومه -

فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي" تخدم الابتكار والتضامن

فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي" تخدم الابتكار والتضامن
فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي" تخدم الابتكار والتضامن

قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” تكتسي أهمية استثنائية، لكونها تعبيرا عن إرادة جامعة في تمكين الشباب، ولأنها تؤكد أيضا على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الفئة في رسم ملامح المستقبل وصناعة التطور والازدهار داخل المجتمعات.

وأضاف بنسعيد، خلال كلمته في حفل افتتاح الفعاليات أمس الاثنين بمدينة مراكش، أن هذه المبادرة من منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب “جاءت لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات الحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية، ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار”.

وشدد الوزير على أن “هذه الفعاليات تتقاطع بشكل واضح مع الرؤية الملكية السامية التي تعمل على تعزيز مكانة الشباب في قلب السياسات العمومية، باعتبارهم شريكا أساسيا في التنمية والاستقرار، وتندرج في صلب توجه الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تمكين الشباب وإشراكهم الفعلي باعتبارهم رافعة محورية في البناء المجتمعي”.

وتابع المسؤول الحكومي: “استنادا إلى هذه المرجعيات الوطنية الكبرى، نعمل في وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تطوير مبادرات نوعية وبرامج مشتركة من شأنها تعزيز قدرات الشباب، وتوفير فضاءات ملهمة لهم للتعبير والمشاركة والابتكار، في انسجام تام مع تطلعاتهم وانتظاراتهم، حيث تم إطلاق عدد من البرامج والمشاريع التي تسهم في تطوير قدرات الشباب، وتعزيز اندماجهم الاقتصادي، والعمل معهم على جعل أحلامهم حقيقة”.

كما أوضح بنسعيد أن اختيار “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025” اختيار “ذو رمزية حضارية عميقة؛ فهي مدينة تاريخية تأسست على يد المرابطين عام 1070، وشكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محوري في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي؛ ما جعلها عاصمة للعمل متعدد الأطراف، بفضل ما تتوفر عليه من بنية تحتية قادرة على استقبال العالم. كما أن الاختيار ليس إلا استمرارا لتجربة ‘فاس عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2017’، التي مثلت إشادة بالنموذج المغربي في تأطير الشباب، وتمكينه، وجعله فاعلا حقيقيا في التنمية والدبلوماسية الثقافية”.

وأكد المسؤول الحكومي أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل تطمح، بتعاون مع جميع الشركاء، إلى أن تكون فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″ محطة متميزة نطمح من خلالها إلى إرساء مراكش كمنصة حقيقية للحوار البنّاء والنقاش المفتوح بين شباب العالم الإسلامي في فضاء يجمع بين الفكر والإبداع، للخروج بحلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها، تجسيدا للرؤية الملكية، وبالتزام المملكة المغربية الثابت تجاه قضايا الشباب باعتبارها أولوية استراتيجية”.

وأوضح سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “شباب العالم الإسلامي يمثلون بين 29 و30 في المائة من شباب العالم، ولدينا طاقة حيوية نأمل أن نستثمرها جيدا، وأن تكون محطة مراكش فرصة لبناء عالم الذكاء الاصطناعي والبيانات الذي يتغير بشكل سريع، وعلينا مواكبة ذلك، وهذه مهمة منوطة بشبابنا، الذين عليهم أن يوسعوا من أحلامهم، وكتابة مستقبلهم بأيديهم، وهذا أملنا من هذه التظاهرة التي نتمنى أن تكون منصة نحو المستقبل”.

وبهذه المناسبة، عبّرت زمزم بنت حمد العمرية، ممثلة وفد سلطنة عمان، في تصريح لهسبريس، عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تنظم بمدينة تاريخية، بين شباب العالم الإسلامي، وحفاوة الضيافة والاستقبال المغربي، قائلة إنها تنتظر من هذا الملتقى “تبادل الخبرات والتعاون بين هذه الفئة العمرية، وخاصة ما يطور مهاراتهم، لمواجهة التحديات من قبيل العولمة، ومناقشة ما بعد جائحة كوفيد-19، من أجل تطوير بلداننا والعالم أجمع”.

" frameborder="0">

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "جهة العيون" تفتتح برنامج التخييم
التالى الاتحاد يطلب ضم موهبة الأهلي ضمن صفقة مروان عطية