29 لاعبا بلائحة المحليين في تجمع إعدادي بالمعمورة

وجه طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، الدعوة إلى 29 لاعبا للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي سيخوضه المحليون، في الفترة الممتدة ما بين 29 يونيو الحالي و4 يوليوز القادم.

واختار السكتيوي كلا من المهدي لحرار (الرجاء الرياضي)، عبد الحكيم مصباحي (الجيش الملكي)، رشيد غانيمي (الفتح الرياضي)، إلياس موتيق (حسنية أكادير)، المهدي مشخشخ (الرجاء الرياضي)، زكرياء لبيب (الرجاء الرياضي)، أكرم النقاش (الجيش الملكي)، حاتم الصوابي (الجيش الملكي)، ياسين أمحيح (المغرب التطواني)، مروان أوهرو (شباب السوالم الرياضي)، خالد آيت أورخان (الجيش الملكي)، أمين زحزوح (الجيش الملكي)، أمين صوان (الفتح الرياضي)، الحبيب بريجة (المغرب الفاسي)، محمد أمين كاتيبة (حسنية أكادير)، سليمان البوشقالي (عبد الحميد ماعلي (اتحاد طنجة)، أنس المكاوي (الفتح الرياضي)، أيوب معموري (الرجاء الرياضي)، أيوب مولوعة (الفتح الرياضي)، سيف الدين بوهرة (الوداد الرياضي)، حمزة الدرعي (المغرب التطواني)، يونس الكعبي (الراسينغ الرياضي)، خالد بابا (الدفاع الحسني الجديدي)، نادير لوغماني (مولودية وجدة)، صلاح الصوفي (النادي القنيطري)، نصر الدين مستغفر (شباب بنجرير)، جمال الشماخ (حسنية أكادر).

وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 21 يوليوز القادم موعدا للتوصل باللائحة النهائية للمنتخب الوطني، التي ستخوض نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، والتي يتعين أن تتشكل من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى.

لضمان التحاق جميع التلميذات والتلاميذ المهددين بعدم إعادة التسجيل بالثانويات الإعدادية برسم الموسم الدراسي 2025/2026، اعتمدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خطة استباقية تمزج بين المدرسة الصفية ومخيمات التفتح والتأهيل.

وقالت الوزارة في مذكرة مستعجلة وجهتها لمسؤوليها الجهويين،ومن خلالهم للمدراء الاقليميين ومديري المَؤسسات التعليمية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تنفيذ الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، وخاصة البرنامج المندمج المتعلق بتحسين التعلمات وتنمية التفتح ومحاربة الهدر المدرسي.

الخطة الاستباقية للوزارة تسعى تضمن تسجيل جميع التلاميذ المهددين بعدم الالتحاق خلال الموسم الدراسي المقبل. وتعتمد مقاربة وقائية تهدف إلى تعبئة مختلف الفاعلين التربويين والشركاء المعنيين لإرساء آلية اليقظة التربوية داخل المؤسسات التعليمية، عبر تنزيل عمليات منتظمة وفق منهجية عمل واضحة.

المقاربة تركز عبي آلية رصد التلميذات والتلاميذ المهددين بعدم الالتحاق بالثانويات الإعدادية، بمن فيهم التلاميذ المنتقلين من السلك الابتدائي إلى السلك الثانوي الإعدادي، و تراهن علي التعبئة والتحسيس لفائدة التلاميذ المهددين بعدم الالتحاق ولفائدة أمهات وآباء وأولياء أمورهم، إضافة إلى تعبئة الشركاء المحليين لتوفير الدعم الاجتماعي للحالات المصعبة التي تقترح المذكرة احالتها على الشركاء والمتدخلين الخارجيين و للجنة الاقليمية لليقظة..

الأنشطة الصيفية التي أوصت الوزارة ببرمجتنا تستهدف في المجمل ازيد من 30 الف تلميذ وتلميذة يرجح بقوة ان يكونوا عرضة لعدم الالتحاق بالسلك الاعدادي من خلال استثمار وتحليل النتائج الدراسية الواردة من خلال نتائج التقويم والدعم وبمنظومة مسار، وذلك وفق ثلاثة مسارات متكاملة وهي مسار التأهيل (المدرسة الصيفية)، ومسار التفتح (أنشطة فنية وثقافية)، ومسار الترفيه (مخيمات صيفية).

وتستهدف هذه الأنشطة 50% من مجموع التلاميذ المهددين بعدم التسجيل في المديريات الإقليمية ذات الأولوية، والتي تعرف نسبا مرتفعة لمؤشر الهدر المدرسي.

وتسعى الوزارة من خلال هذه الأنشطة إلى استهداف 50% من المجموع الإجمالي للمستفيدين على الصعيد الوطني في مسار التأهيل (المدرسة الصيفية)، و50% في مسار التفتح (أنشطة فنية وثقافية).

وتتضمن الخطة في المحتوي الفعلي والاجرائي، آلية تفعيل الأنشطة الصيفية،من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات، منها تخصيص 10 ساعات لمادة اللغة الفرنسية و10 ساعات لمادة الرياضيات في مسار التأهيل (المدرسة الصيفية)، إضافة إلى أنشطة موازية (فنية، ثقافية، رياضية). أما في مسار التفتح، فيتم برمجة ثلاث أنشطة أو نشاطين لكل تلميذ، مع تخصيص 40 ساعة من الأنشطة.

شهدت مدينة ورزازات يوم السبت 28 يونيو 2025، اختتام فعاليات النسخة الأولى من رالي "Entre Elles درعة تافيلالت"، الذي نظمته جمعية Entre Elles ، الذي شكل مسارا تضامنيًا فريدًا، جمع بين الاكتشاف الميداني، والتبادل الثقافي، وتعزيز روح التعاون والريادة النسائية.

وفي هذا السياق، قالت كريمة موخاريج رئيسة جمعية Entre Elles  درعة تافيلالت ، أن الرالي كان فرصة على مدى  يومين لقطع مسافات عبر مناظر طبيعية ساحرة، والتوقف عند محطات نابضة بالحياة، حيث التقت المشاركات بنساء رائدات في تعاونيات محلية، تعرفن على تجارب ملهمة، وشاركن في أنشطة تضامنية وثقافية وبيئية.

وأضافت موخاريج "لم يكن الهدف هو الوصول إلى خط النهاية، بل أن نصنع طريقً يعبر عن قيمنا المتمثلة في التمكين الاقتصادي و الاجتماعي و كذا، ابراز روح التضامن، والانتماء ..هذا الرالي لم يكن فقط مناسبة للاحتفاء بالمرأة، بل كان أيضا دعوة عملية لاعادة التفكير في دورها، ليس فقط كمستفيدة من التنمية، بل كفاعل رئيسي وشريك استراتيجي في بناء المجتمعات."

وأوضحت موخاريج أن "تخصيص هذه النسخة الأولى لإقليم ورزازات لم يكن اختيارا عشوائيًا، بل نابع من قناعة راسخة بأهمية تثمين الرأسمال البشري للجهة، وخاصة المرأة القروية، التي تشتغل بصمت، لتبني، وتساهم في استدامة الحياة رغم التحديات."

وقد شكل الرالي الذي تم بشراكة مع عمالة إقليم ورزازات، وجمعية ورزازات إيفنتس، وبرنامج "من أجلكِ" التابع لممثلية والوني - بروكسيل في المغرب، ومؤسسة قصر القبابة السياحية، وبتعاون  مع مجموعة من التعاونيات والمؤسسات والفاعلين المحليين، فرصة لاستكشاف المشاركات جمال إقليم ورزازات مع تسليط الضوء على الطاقة الإبداعية للمرأة المحلية ودورها المحوري في التنمية المجالية.

تجدر الإشارة أن الرالي عرف مشاركة 30 امرأة من جهة درعة تافيلالت، ضمنهن رائدات أعمال، وفاعلات جمعويات، وقياديات محليات، وذلك ضمن فرق متكاملة، خضن مسارًا تفاعليًا شمل زيارة التعاونيات النسائية، والمواقع التراثية العريقة، والمشاركة في أنشطة تشاركية عكست غنى المنطقة وتنوعها.

وترى الجهة المنظمة وفق بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، أن الرالي المنظم تحت شعار "لنبني المستقبل بكل ثقة"، والذي حمل بصمة نساء الجهة، أثبت قدرته على نشر ثقافة ريادة الأعمال النسائية وتحفيز روح المبادرة والانخراط، مع تعزيز الوعي بأهمية السياحة المسؤولة والتضامنية، إلى جانب توفير منصة مثالية لتقاسم التجارب والتعلم المشترك بين المشاركات.

الرالي نجح أيضا في الترويج للمؤهلات الطبيعية والثقافية والاقتصادية التي يزخر بها إقليم ورزازات، حيث عبرت الجهات المنظمة والمشاركات عن ارتياحهن الكبير للنجاح الذي عرفته هذه النسخة الأولى، مؤكدين على أهمية مثل هذه المبادرات في دعم تمكين المرأة القروية، وتثمين دورها الحيوي في بناء مستقبل المنطقة. كما أكدن على العزم على تطوير هذا الرالي في نسخ قادمة ليشمل آفاقًا أوسع ويسهم بشكل أكبر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالجهة.

أدى حريق اندلع أمس الاحد بواحة "تاركانتوشكا"، الواقعة بإقليم اشتوكة أيت باها، إلى تضرر مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 6 هكتارات من أشجار النخيل.

وفي هذا الإطار، أوضح المدير الاقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات باشتوكة أيت باها، أحمد الفضيلي، أنه تمت بفضل تعبئة مصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية، السيطرة بشكل كامل على هذا الحريق الذي اندلع بسبب موجة الحر التي يعرفها الاقليم مؤخرا.

وأكد أنه تم تسخير عدد من الوسائل اللوجيستية من آليات صهريجية وتجهيزات للإخماد، فضلا عن إنشاء خطوط عازلة لمنع امتداد ألسنة اللهب إلى باقي أجزاء الواحة.

يذكر أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد شرعت، منذ 27 يونيو الجاري وإلى غاية 04 يوليوز المقبل، بناءا على معطيات علمية، في نشر خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، وذلك من أجل استباق ظاهرة حرائق الغابات على الصعيد الوطني.

وفي هذا الصدد، دعت الساكنة المجاورة للمجالات الغابوية أو العاملين بها وكذلك المصطافين والزوار إلى توخي الحيطة والحذر وتفادي أي نشاط قد يسبب اندلاع الحريق وإبلاغ السلطات المحلية بسرعة في حال رصد أي دخان أو سلوك مشبوه.

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن اعتماد الرقمنة ساهم في تسهيل عملية إجراء الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم دورة يونيو 2025 في مختلف مراحلها.

وأبرز الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول "نتائج الدولة العادية لامتحانات الباكلوريا"، أن هذه الدورة عرفت رقمنة شاملة لكافة مراحل الامتحان، بدءا من استدعاءات اجتياز الاختبارات واعتماد الترقيم السري الإلكتروني وصولا إلى التوصل بالنتائج ثم تسليم شهادة البكالوريا.

وسجل الوزير أنه في ظرف عشرين دقيقة بعد منتصف ليل إعلان النتائج، تم إرسال 450 ألف بريد إلكتروني وفتح أكثر من 380 ألف من طرف المترشحين في ظرف المدة نفسها، مشيرا إلى أن التلاميذ توصلوا بنقط جميع مواد الامتحان والميزة في غضون نصف ساعة.

وفي هذا الإطار، أكد الوزير فعالية اعتماد الرقمنة، مضيفا أن جميع التلاميذ الناجحين توصلوا يومان بعد إعلان النتائج بشواهدهم عبر البريد الإلكتروني، وهو "ما مكنهم من تحميلها ومباشرة إجراءات التسجيل في المؤسسات الجامعية داخل المغرب وخارجه، بسهولة وبفعالية كبيرة".

وفي الوقت نفسه، يتابع الوزير، سيتم نسخ شواهد البكالوريا بدار السكة بطريقة ستجعل "من تزويرها أمرا مستحيلا"

أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين، بأن الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني لينتقل من 31 ألف مستفيد سنويا إلى حوالي 100 ألف مع نهاية السنة الجارية.

وقال السكوري في معرض جوابه على سؤال حول "توسيع وتطوير نظام التدرج المهني لدعم التشغيل"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إن الحكومة رصدت مبلغ 500 مليون درهم لهذا البرنامج، داعيا رؤساء الجهات إلى تكملته عبر منح خاصة.

وأكد الوزير أن هذا النظام يعد من الحلول العملية لمواجهة إشكالية البطالة، خصوصا لدى الشرائح التي لا تتوفر على شهادات، مشيرا إلى أن الحكومة رفعت من قيمة الدعم عن كل مستفيد من 4 آلاف درهم إلى 5 آلاف، فضلا عن اعتزامها تقليص المدة الزمنية للتكوينات، مراعاة للظروف الاجتماعية للعمال المستفيدين من البرنامج.

وفي سياق متصل، أشار الوزير في معرض جوابه على سؤال آخر حول "الفئة العاملة التي لا تتوفر على أية شهادة"، إلى أن هذه الفئة عرفت انخفاضا من حوالي 68 في المائة سنة 2013 إلى 43 في المائة حاليا، رغم أنها لا تزال تشكل نسبة مهمة من الحجم الإجمالي لسوق الشغل.

وأبرز أن الحل الأنسب لهاته الفئة هو التكوين المهني المستمر "الذي عرف تعثرات خلال ثلاثة عقود، والذي أدرجته الحكومة في دورة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، وأعدت تصورا لإصلاحه، الذي سينطلق قبل الدورة المقبلة من الحوار الاجتماعي في شتنبر المقبل".

وشدد السكوري على أهمية توسيع التكوين لفائدة الأشخاص الذين لا يتوفرون على دبلومات ويسعون إلى الولوج إلى سوق الشغل.

فاز الفريق المغربي "NEXT LEVEL"، التابع لمركز "Activelabs" في طنجة، بالمركز الأول في مشروع الابتكار خلال المسابقة الدولية المرموقة للروبوتات "Open Florida Sunshine"، التي أقيمت في دايتونا بيتش بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 24 إلى 28 يونيو الجاري.

وتحتفي هذه المسابقة، التي شهدت مشاركة 96 فريقا يضم مواهب شابة من جميع أنحاء العالم في إطار برنامج "FIRST LEGO League Challenge"، بالإبداع والابتكار ومهارات الروبوتات لدى المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عاما.

وأكد بلاغ لجمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا أنه بفضل مشروعهم المبتكر وروح الفريق والتزامهم المثالي، تمكن شباب "NEXT LEVEL" من إقناع لجنة التحكيم الدولية، ليضعوا أنفسهم بين أفضل الفرق على مستوى العالم، مؤكدين أن هذا الإنجاز دليل على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الشباب المغربي في مجالات الروبوتات والعلوم والتكنولوجيا.

ووفق المصدر نفسه، يعكس هذا الفوز تميز التدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المغرب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها جمعية "LOOP FOR SCIENCE AND TECHNOLOGY"، الشريك الرسمي لـ "FIRST" والمنظم للمسابقات الوطنية، لتعزيز الابتكار والمهارات التكنولوجية لدى الشباب.

وقد تأهل فريق "NEXT LEVEL" للمشاركة في هذه المسابقة بعد فوزه في المسابقة الوطنية التي ن ظمت في فبراير الماضي في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات (UM6P) ببن جرير، مما يجعله جزءا من الديناميكية الوطنية التي تهدف إلى وضع المغرب ضمن الرواد العالميين في مجال الروبوتات التعليمية.

وتعتبر مسابقة FIRST LEGO League Challenge مسابقة عالمية تدعو الشباب إلى تصميم وبرمجة وتقديم روبوتات LEGO مستقلة لتنفيذ مهام محددة، مع تطوير مشروع ابتكاري مرتبط بموضوع عالمي راهن.

يذكر ان جمعية LOOP للعلوم والتكنولوجيا هي جمعية مغربية تهدف إلى تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) لدى الأطفال والشباب، وقد تأسست سنة 2018 من طرف مهندسين وخبراء شباب مغاربة، وتضم فريقا يتمتع بخبرة في مجالي التعليم والتكنولوجيا.

وتعد الجمعية شريكا رسميا لمنظمات دولية كبرى مثل FIRST ورابطة الأولمبياد العالمي للروبوت، وهي الممثل والمنظم الوطني لجميع برامجهم بالمغرب.

جدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بجنيف، تأكيده على تشبث المغرب بضمان الحق في بيئة سليمة، وباحترام الالتزامات الدولية في مجالي المناخ وحقوق الإنسان.

وشدد وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في مداخلة خلال الدورة العادية الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على أن العدالة المناخية لا تنفصل عن العدالة الاجتماعية، داعيا إلى نموذج انتقال عادل يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الأساسية للسكان، وسيما الفئات الأكثر هشاشة.

وفي مداخلته خلال جلسة نقاش سنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان، شدد المجلس على ضرورة إدماج تقييمات الأثر على حقوق الإنسان في أي استراتيجية للاستثمار أو الحد من آثار تغير المناخ، مؤكدا أهمية نهج مقاربة تشاركية تشمل جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان.

كما سلط المجلس الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب في مجال الحماية الاجتماعية والحفاظ على فرص الشغل في إطار مكافحة آثار تغير المناخ.

وقدم المجلس سلسلة من التوصيات، من بينها، على الخصوص، توحيد التشريعات المتعلقة بحماية البيئة ضمن إطار قانوني موحد، وضمان الحماية الفعلية لحقوق الإنسان، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة المعنية بالسياسات البيئية لفائدة السكان الأكثر هشاشة.

كما تشمل التوصيات صياغة حلول اقتصادية بديلة تخلق القيمة وفرص شغل جديدة للسكان المتضررين، بالإضافة إلى المقاولات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدرتها على التكيف مع المتطلبات التنظيمية الجديدة.

وفي الأخير، أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان من جديد التزامه بالعمل لفائدة تحول إيكولوجي يحترم حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ بشكل تضامني وشمولي.

نعت اللجنة العلمية للمرصد المغربي للتطرف والعنف الأستاذ الدكتور جيفري كابلان، المفكر الأمريكي البارز، والباحث المعروف عالميا في قضايا الحركات المتطرفة، والصديق الوفي للمرصد.

وذكر بلاغ للجنة العلمية للمرصد أن الراحل كرس مسيرته العلمية لدراسة الأيديولوجيات العنيفة وأشكال التطرف المعاصر، مستندا إلى رؤية تحليلية عميقة، ومنهج علمي صارم، وإنسانية رفيعة كانت حاضرة في كتاباته ومداخلاته.

ولا تقتصر بصمته على جهوده الأكاديمية الدولية فحسب، بل يمتد أثره إلى المرصد، حيث كان من المؤسسين لمجلة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول العنف والتطرف (مبنافيكس)، وعضوا رئيسيا في هيئتها التحريرية، وفاعلا باستمرار في إغناء مساراتها الفكرية ومنهجها الأكاديمي.

وأكد المرصد أن الفقيد جسد في علاقته بالمرصد قيم الوفاء والانخراط، من خلال دعمه المتواصل، وصداقته الثابتة، وحرصه على مد جسور الحوار المعرفي العابر للحدود.

وتقدم المرصد بأصدق عبارات العزاء والمواساة إلى أسرته، ومحبيه، وطلبته، وكل من أنارتهم أفكاره في مختلف أنحاء العالم.