مارجرجس , أصدرت الكنيسة بعين شمس الشرقية بيانًا رسميًا، حذّرت فيه من شخص مجهول ينتحل صفة كاهن تابع للكنيسة، ويقوم بالاتصال ببعض المواطنين طالبًا مبالغ مالية على أنها مساعدات لحالات مرضية أو وفيات، مدعيًا أنه يمثل الكنيسة.
وجاء في نص البيان: “حرصًا من الكنيسة على سلامة أبنائها وتأكيدًا على الشفافية والمصداقية،

بيان رسمي من كنيسة مارجرجس ينفي صفة الكهنوت عن شخص مجهول
ننوّه أن هناك شخصًا يزعم أنه القس جرجس رضا، كاهن كنيسة مارجرجس بعين شمس، ويتواصل مع الناس ويطلب تبرعات ومساعدات مالية باسم الكنيسة. ونؤكد أنه لا توجد صلة بين هذا الشخص والكنيسة بأي شكل من الأشكال.”
البيان أورد رقمين للهاتف المحمول يستخدمهما هذا الشخص في تواصله مع الآخرين وهما:
???? 01224772931
???? 01286181951
وطلبت الكنيسة من جميع أبنائها والمجتمع عدم التعامل مطلقًا مع هذه الأرقام أو أي تواصل هاتفي يطلب تبرعات باسم الكنيسة خارج القنوات الرسمية المعروفة.

دعوة من كنيسة مارجرجس إلى الالتزام بالطرق الرسمية للتبرعات
وشددت الكنيسة في بيانها على أن أي شخص يرغب في تقديم تبرعات أو مساعدات باسم الكنيسة، عليه أن يقوم بذلك فقط من خلال مكتب اللجنة بالكنيسة، وبإيصال رسمي مختوم يضمن توثيق عملية التبرع بشكل قانوني وشفاف.
وأكد البيان أن الكنيسة لا تتعامل عبر الاتصالات الهاتفية في طلب الأموال، وأن أي وسيلة غير رسمية يتم من خلالها جمع تبرعات تعد أمرًا مرفوضًا ومخالفًا.
كما ناشدت الكنيسة الجميع بضرورة توخي الحذر من مثل هذه المحاولات الاحتيالية، وعدم الانسياق وراء أي ادعاءات مزيفة. وأضافت أن هذا التحذير يأتي في إطار حرص الكنيسة على حماية أبنائها والحفاظ على سمعتها ومكانتها الروحية والاجتماعية في المجتمع.

تحية روحية وبركة صوم الآباء الرسل
وفي ختام البيان، توجهت بكلمات تعزية وتشجيع لأبنائها، قائلة: “سلامًا وبنيانًا لكنيسة الله. الرب يحفظكم جميعًا ببركة صوم الآباء الرسل الأطهار، وبصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا أولوجيوس، الأسقف العام لكنائس حي عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون.”
يأتي هذا البيان في توقيت مهم يعكس يقظة الكنيسة وتفاعلها السريع مع أي تهديد أو محاولة لاستغلال اسمها في غير موضعه، مؤكدًا على التزامها الدائم بالشفافية ومكافحة الاحتيال بكل صوره.
ودعت في نهاية بيانها الجميع إلى التبليغ فورًا عن أي تواصل مشبوه أو محاولات غير رسمية لجمع الأموال باسمها، وذلك حفاظًا على قدسية العمل الكنسي وسلامة المجتمع.