أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستواصل متابعة أي تحرك تقني أو عسكري داخل إيران، في محاولة مستمرة لرصد وتحييد التهديدات المستقبلية، مؤكدًا أن مستوى الخطر المرتبط بالقدرات النووية الإيرانية شهد تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة.
في أول تعليق علني له بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا واستهدفت منشآت ومواقع في إيران، أكد بارنيع أن الهجوم الذي نفذته تل أبيب نجح في تعطيل ما وصفه بـ"الخطر الإيراني المزمن"، مستندًا في تقييمه إلى التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، التي لعبت دورًا داعمًا على أكثر من مستوى.
وشدد بارنيع، الذي نادرًا ما يظهر في الإعلام أو يدلي بتصريحات علنية، على أن وحدات الموساد تحركت منذ الساعات الأولى للهجوم بالتوازي مع القوات العسكرية، موضحًا أن التعاون الميداني مع الجيش الإسرائيلي لم ينقطع منذ بدء العملية.
وأشار رئيس الموساد إلى أن الجهاز اعتمد في مهامه على معلومات استخبارية دقيقة وتقنيات مراقبة متقدمة، ساهمت في تحديد الأهداف الحيوية داخل إيران، ما مكّن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ ضربات وصفت بالدقيقة، ونتج عنها تراجع كبير في القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، بحسب تعبيره.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.