
شهد المهندس حسن مصطفى، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، انعقاد الجمعية العمومية لشركة المقاولون العرب التنزانية، إلى جانب اجتماع مجلس إدارة الشركة، وذلك بمدينة دار السلام، بحضور عدد من قيادات الشركة من مصر وتنزانيا.
وشارك في الاجتماعات كل من المهندسة دينا محمد عادل فتحي عضو مجلس الإدارة، والأستاذ عماد عبيد المشرف المالي على قطاع أفريقيا، والأستاذ محمد الألفي مدير الإدارة المالية لفروع ومشروعات الخارج، والمهندس حمدي فرج العضو المنتدب للشركة التنزانية، والأستاذ عمرو الغريب المدير المالي للشركة التنزانية.
مناقشة موقف المشروعات والعطاءات الجديدة
تناولت الجمعية العمومية استعراض موقف المشروعات الحالية التي تنفذها الشركة في تنزانيا، ومتابعة العطاءات والمناقصات الجديدة التي تشارك بها الشركة في السوق التنزاني. كما ناقش الاجتماع سبل فتح آفاق عمل جديدة وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التشييد والبنية التحتية بالدولة.
تاريخ حافل بالإنجازات في تنزانيا
تأسست شركة المقاولون العرب التنزانية في عام 2015، ومنذ ذلك الحين ساهمت في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، من أبرزها المشاركة في مشروع سد ومحطة توليد كهرباء جوليوس نيريري الكهرومائية، والذي يُعد من أضخم مشروعات الطاقة في القارة الأفريقية.
واكتسبت الشركة على مدار سنوات من العمل في تنزانيا ثقة العملاء والجهات الحكومية بفضل التزامها بمعايير الجودة العالمية، ودقتها العالية في تنفيذ الأعمال ضمن الجداول الزمنية المحددة، ما جعلها من أبرز الشركات المصرية العاملة في القارة السمراء.
استمرار التوسع في أفريقيا
يأتي هذا الاجتماع ضمن استراتيجية شركة المقاولون العرب لتعزيز تواجدها في الأسواق الأفريقية، لا سيما تنزانيا التي تُعد من الأسواق الواعدة في مجالات البنية التحتية والطاقة، مع سعي الشركة إلى زيادة حجم الأعمال وتوسيع نطاق مشاركتها في مشروعات التنمية.