أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن التحرك الدبلوماسي المصري منذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، عكس مجددًا ثقل مصر الإقليمي والدولي، ورسوخ سياستها القائمة على الاتزان والحكمة والتمسك بمبادئ القانون الدولي.
وأضاف ”هارون“، في بيان اليوم الأربعاء، أن مصر لم تكن بعيدة عن المشهد، بل كانت حاضرة وبقوة من خلال اتصالات مكثفة وتحركات مسؤولة هدفت إلى احتواء التصعيد ومنع تفجر الوضع إلى حرب إقليمية شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته، مؤكدًا أن بيانات الخارجية المصرية، وتحركات القيادة السياسية، جاءت دائمًا متسقة مع ثوابت السياسة المصرية: دعم السلم، ورفض منطق الحرب، واحترام سيادة الدول.
وأوضح أن إعلان وقف الحرب وبدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إنما يعكس جزئيًا صدى النداء المصري المستمر لتغليب صوت العقل وتقديم الحوار على لغة القوة، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية حقيقية لنزع فتيل الأزمة، وفتح مسارات للتفاهم تضع حدًا للصراع.
وشدد أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ على أن مصر لطالما حذّرت من مغبة الانجراف نحو صراعات إقليمية جديدة قد تدفع المنطقة إلى مستقبل مجهول، وأن دعوتها الدائمة كانت ولا تزال موجهة نحو التهدئة والاحتكام إلى مبدأ عدم التصعيد.
واختتم محمد هارون قائلًا: «نؤمن في حزب ”المصريين“ بأن الدبلوماسية المصرية أثبتت مجددًا قدرتها على التحرك المتزن في أحلك الأوقات، وحرصها الحقيقي على أمن واستقرار الشعوب، لا سيّما في منطقةٍ تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى حلول سياسية عادلة تحفظ الأرواح وتصون السيادة».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.