الاربعاء 25 يونية 2025 | 07:06 مساءً
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تمضي بخطى واضحة نحو إعادة رسم خريطة الاستثمار والتنمية في الساحل الشمالي الغربي، انطلاقًا من مدينة العلمين الجديدة وحتى الحدود الغربية مع ليبيا، مشيرًا إلى أن خطة التطوير ترتكز على إنشاء مراكز حضرية متكاملة تعمل على مدار العام، وليست مشروعات موسمية مرتبطة فقط بالصيف.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء عقب أول اجتماع للحكومة بمدينة العلمين الجديدة في صيف 2025، في أعقاب الصفقة الاستثمارية الكبرى التي شهدتها منطقة رأس الحكمة العام الماضي، والتي مثّلت نقطة تحول استراتيجية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة.
خريطة الاستثمار والتنمية في الساحل الشمالي الغربي
أوضح رئيس الوزراء أن الدولة تعمل على تحويل المدن الواقعة على الساحل الشمالي إلى مراكز متعددة الوظائف، تشمل السياحة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والخدمات المالية، مؤكداً أن هذه المراكز ستكون على مستوى عالمي وتستهدف جذب مقار رئيسية للشركات الدولية الكبرى، إلى جانب توفير مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين، وخاصة الشباب.
وأضاف رئيس الوزراء: "من يزور مدينة العلمين هذا العام سيجدها مختلفة تمامًا عن العام الماضي، سواء من حيث نسب الإنجاز أو حجم الخدمات والبنية التحتية التي تم تنفيذها، وهو ما يعكس الطفرة التنموية الكبيرة التي تحدث على الأرض".
وأشار مدبولي إلى أنه اجتمع قبل دقائق من انعقاد المؤتمر الصحفي مع وزير البترول لمناقشة أحد المشروعات العملاقة المقرر تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة، والذي من شأنه تعزيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
وشدد رئيس الحكومة على أن التنمية لا تقتصر فقط على مدينة العلمين، بل تمتد لتشمل رأس الحكمة وما بعدها، في إطار تصور شامل لإعادة توزيع التنمية العمرانية وجذب الاستثمارات وتحقيق تنمية مستدامة في الساحل الشمالي.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.