أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا رسميًا يقرّ استخدام العملة الوطنية الروسية، الروبل، في تسوية المستحقات المالية المتعلقة بمشروع إنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة، والذي تتولى تنفيذه شركة روساتوم، بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وجاء هذا القرار بعد أن أتمّ الجانبان توقيع البروتوكول الحكومي الملحق بالاتفاق الأصلي في سبتمبر الماضي، وهو ما أكدته مصادر رسمية في موسكو، حيث أوضح بوتين أن الاتفاق الجديد يمهّد لاستخدام الروبل بدلًا من العملات الأجنبية في سداد القروض وتمويل مراحل المشروع.
ويعود الاتفاق الأساسي بين القاهرة وموسكو إلى التاسع عشر من نوفمبر عام 2015، عندما أبرم الطرفان اتفاق تعاون طويل الأمد لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر، بتمويل روسي يبلغ 25 مليار دولار، خُصص عبر قرض حكومي ميسّر لتغطية تكاليف البناء والتجهيز.
تُنفّذ أعمال الإنشاء في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح، وتحديدًا على الساحل الشمالي الغربي المطل على البحر المتوسط، حيث تبعد المحطة الجديدة نحو 300 كيلومتر عن العاصمة القاهرة، وتُعد المشروع الأضخم في قطاع الطاقة المصري منذ عقود، كما تمثل نقطة تحوّل استراتيجية في توجه البلاد نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.