الاثنين 23 يونية 2025 | 09:43 مساءً

المملكة العربية السعودية
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، وبأشد العبارات، الهجوم الذي شنّته إيران على دولة قطر، معتبرةً إياه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، مؤكدة أن مثل هذا العدوان مرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.
الهجوم الإيراني على قطر
أكدت المملكة العربية السعودية، في بيان، تضامنها الكامل مع الدوحة، ودعمها اللامحدود لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مشيرة إلى أنها تضع إمكاناتها كافة في خدمة دولة قطر الشقيقة.
عملية بشائر الفتح
كانت القوات المسلحة الإيرانية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، انطلاق عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، ردًا على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران نهاية الأسبوع.
وقال التلفزيون الإيراني إن العملية نُفذت بشكل مشترك بين الحرس الثوري والجيش الإيراني، واستهدفت قواعد أمريكية في قطر والعراق.
الهجوم الإيراني على القواعد الأمريكية
شهدت العاصمة القطرية الدوحة دوي انفجارات في سمائها، بالتزامن مع تقارير عن إطلاق صواريخ إيرانية على قواعد أمريكية في كل من قطر، والبحرين، والكويت والعراق، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفعّلت القوات الأمريكية في العراق، أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد، ودخلت الملاجئ تحسبًا لهجمات إضافية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات اليوم، أن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية دمرت الأهداف بالكامل، متهمًا ما وصفه بـ"وسائل الإعلام الكاذبة" بمحاولة التقليل من نتائج العملية.
وأوضح ترامب أن المواقع الثلاثة التي استُهدفت لم تعد قائمة، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض لا يسعى إلى مزيد من التدخل العسكري في المنطقة، رغم توقعه مسبقًا برد إيراني على الهجوم الأمريكي، بحسب تصريحات نقلتها شبكة "CNN" عن مسؤول في الإدارة.
وكشفت شبكة "CNBC" أن ترامب عقد اجتماعًا طارئًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع ورؤساء الأركان المشتركة، لمتابعة تداعيات الهجمات الإيرانية على القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، وخصوصًا في منطقة الخليج.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.