الاثنين 23 يونية 2025 | 09:41 مساءً

ماكرون وترامب
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا ضد منشآت داخل إيران "تفتقر إلى الشرعية القانونية"، رغم تفهم باريس للهدف المعلن المتمثل في منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأكد ماكرون في تصريح رسمي أدلى به خلال مؤتمر صحفي، قائلاً: "كما ذكرت في البداية، إذا اعتبرنا أن تحديد المنشآت النووية في إيران مشروع بالنظر إلى أهدافنا، فلا يوجد إطار قانوني لذلك. لذا علينا أن نقول الأمر كما هو: لا توجد شرعية لهذه الضربات."
ورغم رفضه لمشروعية الضربات، أوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده تتفق مع الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه واشنطن، قائلاً: "فرنسا تتفق مع هدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن يمكن تحقيق ذلك من خلال الوسائل الدبلوماسية والتقنية."
تصريحات ماكرون تأتي في ظل توتر إقليمي متصاعد، عقب الهجمات الأميركية على مواقع حساسة داخل إيران، قالت واشنطن إنها تستهدف بها تعطيل البرنامج النووي الإيراني ومنع أي تصعيد عسكري في المنطقة.
ويأتي الموقف الفرنسي ليعبّر عن توازن دقيق بين رفض الانفراد باستخدام القوة خارج الأطر الدولية، وبين التمسك بمبدأ منع الانتشار النووي، وهو ما يشكّل محورًا تقليديًا للسياسة الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.