أخبار عاجلة

صندوق النقد الدولي يحذر: ضربات أميركا لإيران تهدد الاقتصاد العالمي وتتجاوز قطاع الطاقة

صندوق النقد الدولي يحذر: ضربات أميركا لإيران تهدد الاقتصاد العالمي وتتجاوز قطاع الطاقة
صندوق النقد الدولي يحذر: ضربات أميركا لإيران تهدد الاقتصاد العالمي وتتجاوز قطاع الطاقة

04:07 م - الإثنين 23 يونيو 2025

 

5532.jpg

حذّر صندوق النقد الدولي من تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي عقب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية في إيران، مؤكدًا أن الآثار قد تتجاوز قطاع الطاقة وتمتد إلى مستويات أعمق من التباطؤ والنمو.

أبرز تصريحات صندوق النقد الدولي:

  • الضربات الأخيرة تُعد مصدرًا جديدًا لعدم اليقين العالمي، وتأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الدولي اضطرابات هيكلية عميقة.
  • التأثير المباشر ظهر في ارتفاع أسعار الطاقة، إلا أن الصندوق يتوقع تداعيات ثانوية وثالثية قد تشمل تراجعًا في آفاق النمو لدى كبرى الاقتصادات.
  • حذّر الصندوق من أن هذه التطورات قد تؤدي إلى مراجعات هبوطية في توقعات النمو العالمي، خاصة في ظل هشاشة التعافي الاقتصادي العالمي بعد أزمة التضخم ورفع أسعار الفائدة.
  • صندوق النقد أعاد التأكيد على أن الركود العالمي ليس وشيكًا، لكنه يرى أن العالم يواجه مستويات غير مسبوقة من الغموض الاقتصادي والسياسي، ما يضعف مناخ الاستثمار والاستهلاك.
  • دعا الصندوق إلى ترقّب تطورات الأوضاع الجيوسياسية، محذرًا من احتمال تأثر طرق إمدادات الطاقة أو امتداد الاضطرابات إلى دول أخرى، وهو ما قد يهدد الاستقرار في الأسواق العالمية.

ارتفاع أسعار النفط وتصاعد التوترات

شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا حادًا بنسبة 5.7% مع بداية الأسبوع، حيث بلغ سعر خام برنت 81.40 دولارًا للبرميل قبل أن تتراجع المكاسب في تداولات لاحقة. ويأتي هذا الارتفاع نتيجة التوترات المتصاعدة واحتمال تأثر مضيق هرمز الذي تمر عبره نسبة كبيرة من صادرات النفط العالمية.

أضرار البنية التحتية والطاقة

أفادت تقارير إعلامية بحدوث انقطاعات في الكهرباء شمال طهران بعد استهداف منشآت حساسة، في حين أعلنت إسرائيل عن استعادة التيار الكهربائي بعد تضرر بنيتها التحتية في الجنوب بسبب الهجمات المتبادلة. وقد استهدفت القوات الإسرائيلية مواقع في بوشهر وأصفهان ونطنز، في تصعيد ينذر بتوسع الصراع.

الانعكاسات على الاقتصاد الأميركي

أشار صندوق النقد إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يُظهر صلابة في سوق العمل وارتفاعًا في الأجور، ما يعزز قدرة المستهلكين، لكن حالة عدم اليقين المتصاعدة تؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين ومناخ الأعمال.

وأكد الصندوق أن الاحتياطي الفيدرالي غير مستعد في الوقت الحالي لخفض أسعار الفائدة، رغم تراجع التضخم، مشيرًا إلى أن استمرار التقلبات الجيوسياسية والجمركية سيُعقّد قرارات السياسة النقدية.

تحذيرات من ضعف الإنفاق وتباطؤ النمو

يرى خبراء صندوق النقد أن ارتفاع أسعار النفط بالتزامن مع الرسوم الجمركية المرتفعة قد يؤدي إلى تراجع إنفاق الأسر الأميركية، مما قد يُبطئ نمو الناتج المحلي الإجمالي. كما حذر من أن المستثمرين قد يترددون في ضخ استثمارات جديدة، ما سيضغط على التوظيف والاستهلاك.

بيانات اقتصادية مفصلية مرتقبة

  • من المنتظر أن تصدر هذا الأسبوع بيانات أميركية مهمة، تشمل:
  • طلبات إعانة البطالة، والتي ستؤثر في تقرير الوظائف الشهري.
  • نمو إنفاق المستهلكين، المتوقع أن يُسجل أضعف وتيرة منذ يناير.
  • مؤشرات التضخم، التي تشير إلى اقترابه من هدف 2%، مع احتمال ارتفاعه مجددًا بسبب الرسوم الجمركية.

تحديات أمام السياسة النقدية الأميركية

سيخضع جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع لاستجواب مكثف من الكونغرس الأميركي بشأن هذه التطورات، وسط ضغوط متزايدة للحفاظ على توازن دقيق بين دعم النمو وكبح التضخم.

وكان الفيدرالي قد أبقى أسعار الفائدة عند 4.25%-4.50%، مع الإشارة إلى احتمال خفضها مرتين خلال العام، لكنه لا يزال مترددًا بفعل عدم اليقين المتزايد.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بحضور مرتجي ونصر.. توافد ممثلي الأندية على اجتماع اتحاد الكرة (صور)
التالى الآن نموذج حل امتحان الإنجليزي الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني 2025 الدقهلية