شنت إيران هجوم على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وذلك رداً على الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة، يوم الأحد، استهدف 3 مواقع نووية في عمق الأراضي الإيرانية.
إيران تقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر بوابلٍ من الصواريخ
الهجوم الإيراني، لم يستهدف القاعدة الأمريكية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط في قطر فحسب، بل دوت صفارات الإنذار في الكويت كما أفادت وكالة رويترز أن دولة الإمارات أغلقت مجالها الجوي.
وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بركة الفتح" ضد القاعدة الأميركية في العديد، فيما أفادت سائل إعلام إيرانية بداية الرد على الولايات المتحدة بضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر وقواعد أمريكية بالعراق.
وذكرت مصادر عسكرية لرويترز أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد بالعراق
وأفادت تقارير إعلامية، سقوط 3 صواريخ ايرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إلى جانب شن ضربات إيرانية على القواعد الأمريكية في الكويت.
فيما نشرت قناة Fox News لحظة متابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربات الإيرانية من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
الحرس الثوري يحذر ترامب
وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر:" أيها الشعب الإيراني النبيل والصامد في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبيا تم استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية "بشارة الفتح".
وأضاف:" تُعد هذه القاعدة مقرًا لسلاح الجو وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا".
وأكد الحرس الثوري في البيان إن: رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في البيان:" نود تذكيركم بأن القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة ليست نقطة قوة، بل هي نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة النظام الأمريكي المُولع بالحروب".
وقال:" نحذر مرة أخرى أعداء إيران من أن أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروب الأمريكيين المشين من غرب آسيا".
