شهدت مدينة بوشهر الواقعة جنوب إيران انفجار قوي، بحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأحد، وجاء هذا الانفجار بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت منشآت نووية حيوية داخل الأراضي الإيرانية.
ويعتبر مفاعل بوشهر النووي المنشأة الوحيدة من نوعها على الساحل الإيراني المطل على الخليج العربي، ويعد محطة رئيسية للطاقة النووية في البلاد.
وفي إطار هذه العمليات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسة هي فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكدًا أن هذه المنشآت تعرضت لأضرار بالغة وأسفرت عن تدميرها الكامل.
وردًا على هذه الغارات، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بنقل مخزون اليورانيوم المخصب من المواقع المتضررة إلى أماكن أكثر أمان، مؤكدًا أن منشأة فوردو لم تتعرض لأضرار كبيرة.
ومن جانبها، نفت وكالة "إرنا" وقوع أي تسرب إشعاعي، وأكدت أن المنشآت آمنة ولم تتلوث بأي مواد خطرة.
على صعيد آخر، كشفت صور حديثة من شركة "ماكسار تكنولوجيز" للأقمار الصناعية عن نشاط غير معتاد في محيط منشأة فوردو خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين
حيث لوحظت حركة متزايدة للشاحنات والمركبات عند بوابات الموقع المحصن، في مؤشر على استعدادات أمنية أو لوجستية قبيل الهجوم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.