
أُصيب الوسط المسيحي في دمشق بحالة صدمة كبيرة بعد أن وقع تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس في ضاحية الدويلعة بالقرب من العاصمة، وذلك أثناء قداس ضم المصلين بمن فيهم الأطفال، وتسبب في سقوط ما يزيد عن 30 قتيلاً وجريحاً طبقاً لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية.
كما أن شهادات شهود العيان أكدت على أن المهاجم فتح النار داخل الكنيسة قبل تفجير نفسه، وهو ما ساهم في رفع حصيلة القتلى والإصابات وسط هرج ومرج وخوف بين المصلين.
تلك الحادثة تُعتبر أول تفجير يستهدف كنيسة بهذا الحجم في سوريا منذ سنوات، مما أثار مخاوف جدية من عودة نشاط خلايا إرهابية نائمة قادرة على ضرب البيوت الدينية.
وقد وصلت قوات الأمن والطوارئ إلى موقع الحادث فور وقوعه، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، فيما بدأت السلطات تحقيقاً موسعاً لكشف هوية المنفذ وخلفيات الهجوم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.