احتفلت سفارة السويد بالقاهرة أمس الأربعاء بعيدها الوطني وسط التأكيد على أهمية العمل المناخي.
وقالت السفارة في بيانها: تحتفل السويد في 6 يونيو من كل عام بيومها الوطني حيث يسلط هذا اليوم الضوء على حدثين تاريخيين.
الحدث الأول في 6 يونيو 1523، عندما انتخب غوستاف فاسا ملكًا للسويد، والثاني هو الموافقة على دستور في 6 يونيو 1809.
و تعد كلتا المناسبتين معلمين مهمين في تاريخ المملكة ووضعتا الأساس الذي قامت عليه السويد كدولة أوروبية حديثة كما نعرفها اليوم.
وفي احتفالها بالذكرى السنوية، استضافت سفارة السويد في القاهرة حدثًا كبيرًا في مقر إقامة السفير في 18 يونيو2025.
و حمل الاحتفال باليوم الوطني هذا العام في القاهرة رسالة خاصة: الالتزام المشترك بالعمل المناخي والاستدامة والابتكار الأخضر. جمعت الفعالية شركاء مصريين وسويديين للاحتفال بمساهمة الابتكارات السويدية المتطورة في التصدي لتغير المناخ.
وقال السفير السويدي لدى مصر، داج يولين دانفيلت، إن "تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل قضية إنسانية، إنمائية، ومسألة عدالة. وضعت السويد أهدافًا طموحة لتصبح واحدة من أوائل دول الرفاهية الخالية من الحفريات في العالم. نحن نستثمر في الطاقة النظيفة، ونماذج الاقتصاد الدائري، والتنمية الحضرية المستدامة ليس فقط في الداخل، ولكن من خلال الشراكات في جميع أنحاء العالم."
وشدد على دعم السويد للأجندة البيئية في مصر، مشيدا بالعدد المتزايد من الشركات السويدية المساهمة في التنمية المستدامة بمصر وقال : "الشركات السويدية هي المحرك الرئيسي لهذا التحول. عبر الصناعات من النقل إلى المنسوجات، من البنية التحتية الرقمية إلى التصميم، تقوم الشركات السويدية بتضمين الاستدامة في جوهرها. إنهم يظهرون أن النمو الأخضر ليس ممكنًا فحسب، بل إنه مربح وضروري لكوكبنا."
شهد الاحتفال معرضاً لـ 18 شركة سويدية تعمل في مصر عرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة. وأتيحت للضيوف فرصة التواصل مع قادة الصناعة، ومناقشة كيفية مساهمة الشركات السويدية في التصدي لتغير المناخ بمصر، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة.
