أكد العميد محمود محيي الدين الخبير الاستراتيجي أن مسار الحرب بين إيران وإسرائيل يشهد تحولًا لافتا مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني نجح في سحب إسرائيل إلى فكرة أعداد الصواريخ التي تطلقها في كل مواجهة.
وقال محيي الدين، في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر: "عدد الصواريخ الإيرانية انخفض من نحو 150 صاروخًا في المواجهة الأولى إلى ما يقارب تسعة صواريخ فقط في الرشقة العاشرة".
وأضاف: "إيران فاجأت إسرائيل اليوم بإطلاق من 25 إلى 30 صاروخًا بصورة مباشرة، ما أدى إلى تدمير مناطق كاملة داخل إسرائيل، أبرزها مدينة رمات جان، التي تُعد من أقرب المناطق لمعسكر الكرياه، مقر رئاسة أركان جيش الدفاع ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
وتابع: "الضربة الإيرانية أصابت بورصة الألماس في تل أبيب، وهي من أبرز أسواق المجوهرات العالمية".
وواصل: "الهجوم الإيراني لم يقتصر على ذلك، بل تلاه إطلاق صاروخ بعيد المدى من جيل مداه 2000 كم من وسط إيران، استهدف قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في إسرائيل".
وأكمل: "هذا الصاروخ كان متعدد الرؤوس، وقد أصابت إحدى تلك الرؤوس مستشفى سروكا في مدينة بئر السبع، والتي تقع بالقرب من مقر القيادة العسكرية الجنوبية".
وذكر: "الجانب الإسرائيلي يتكتم بشدة على الأضرار التي لحقت بالوحدات العسكرية جراء هذا الهجوم، ويتمسك بالرواية التي تزعم أن الصاروخ أصاب مستشفى فقط، وذلك بهدف التغطية والتعتيم".
واختتم: "عدد الإصابات التي تم الإعلان عنها رسميا تجاوز 300 مصاب، وهذه المستشفى فيها القسم العسكري الرئيسي الذي ينقل إليه كافة المصابين في حرب غزة".