
بعد مرور سنوات على تعاونهما الناجح في أغنية “المعلم” التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، يعود الفنان المغربي سعد لمجرد ليجدد اللقاء الفني مع المخرج أمير الرواني، من خلال عمل غنائي جديد اختار له عنوان “ريسكين”، يرتقب أن يرى النور الأسبوع المقبل عبر المنصات الرقمية.
لمجرد الذي شرع في الترويج للعمل عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي كشف أن الأغنية الجديدة عبارة عن عمل بقلب وروح مغربيين، يجعله يفتخر بهذه التجربة رفقة فريقه الفني، وقد اختار تصويرها على طريقة “الفيديو كليب” خلال زيارته الأخيرة للمغرب.
وكتب كلمات العمل الجديد “ريسكين” الشاعر المغربي محمد أمير، ولحنه كل من لازارو وصلاح مجاهد، بينما تولى زهير الحصادي مهمة التوزيع الموسيقي، ليشكل بذلك إضافة جديدة في رصيد لمجرد الذي يواصل مسيرته بثبات نحو ترسيخ الأغنية المغربية المعاصرة في الساحة الفنية العربية.
ويحمل “الكليب” توقيع المخرج المغربي أمير الرواني، الذي يعرف برؤيته الإبداعية المختلفة، وكان وراء إخراج “المعلم” سنة 2015، وهو العمل الذي شكل نقطة تحوّل في مسار سعد لمجرد، ليس فقط لما حظي به من انتشار واسع، بل أيضا لكونه أول “فيديو كليب” لفنان مغربي وعربي يحقق مليار مشاهدة على “يوتيوب”، ما فتح أبواب الشهرة العربية والدولية في وجه لمجرد، ورسخ حضوره على الساحة الغنائية.
ويترقب جمهور سعد لمجرد هذا العمل الجديد بشغف في ظل تطلعات إلى تكرار النجاح الذي حققته تجاربه السابقة، وأن يستعيد بريقه بعد الانهيار الذي شهده على مستوى الأرقام خلال السنوات القليلة الماضية بسبب أزمته أمام المحاكم الفرنسية.
وكان مصدر مقرب من صاحب “قولي متى” أكد لهسبريس أن لمجرد انتهى من تسجيل مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة؛ من بينها “ديوهات” مع فنانين آخرين، تحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الفنان المغربي يواصل الاشتغال على هذه المشاريع بكثافة، حرصا منه على الحفاظ على المستوى الفني الذي عهده فيه جمهوره منذ بداياته، مبرزا أنه يراهن بقوة على الموسم الصيفي لاستعادة بريقه الفني المعتاد، ولاسيما أن هذه الفترة تشهد عادة انتعاشا في سوق الإصدارات الموسيقية؛ ما قد يتيح له فرصة العودة إلى منصات الاستماع بأرقام مشاهدات عالية.