
المسافة بين إيران وإسرائيل تعتبر واحدة من العوامل الجغرافية الهامة التي يتم أخذها في عين الاعتبار خلال أي تصعيد عسكري بين الطرفين، كما تُقدر المسافة الجوية المباشرة بين إيران وتل أبيب بحوالي 1600 كيلومتر، أي ما يعادل حوالي 3 ساعات طيران.
تلك المسافة تساعد في أن يكون استخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة هو الطريقة الوحيدة والأساسية في أي هجوم مباشر، وهو ما يفسر اعتماد إيران على صواريخ بعيدة المدى وطائرات بلا طيار لضرب أهدافها في إسرائيل، كما تعتمد إسرائيل على السلاح الجوي المتطور وقدراتها الاستخباراتية في تنفيذ العمليات الدقيقة في عمق إيران على الرغم من بعد المسافة.
إيران ليس لديها حدود برية مع إسرائيل، مما يعني أن أي هجوم بري مباشر ليس واردًا في الوقت الحالي، إلا أن وجود حلفاء لإيران في دولة مجاورة لإسرائيل، مثل حزب الله في لبنان، والميليشيات في سوريا، يقلل من أهمية هذا البعد الجغرافي ويعطي إيران نفوذًا قريبًا من حدود إسرائيل.
البعد الجغرافي بين البلدين لا يمنع التصعيد، بل زاد من تعقيد الأمر، حيث أصبح كل طرف يطوّر من أدواته العسكرية والتقنية لتعويض المسافات وتحقيق تأثير مباشر على أراضي الاخر بدون الحاجة لوجود ميداني على الأرض.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.