واقعة الطائرة الهندية شهدت الهند مأساة جوية مروعة إثر تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الهندية بعد دقائق من إقلاعها من مطار أحمد أباد وفي خضم الفوضى وتضارب الأنباء برزت قصة غامضة لناجٍ وحيد أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وأضافت بعدًا جديدًا لكارثة هزت الرأي العام المحلي والدولي.
واقعة الطائرة الهندية فيديو يثير الجدل حول ناجٍ وحيد
بدأت القصة مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر رجلًا قيل إنه الناجي الوحيد من الحادث المروع وقال متداولو المقطع إن الرجل بريطاني الجنسية يبلغ من العمر أربعين عامًا وقد ظهر في الفيديو وهو يحمل بطاقة صعود للطائرة تبدو بحالة جيدة بشكل يثير التساؤل حيث أوضحت البطاقة أنه كان يجلس في المقعد رقم 11A.
شهادة أولية وتضارب في التصريحات
وجاء انتشار هذا الفيديو ليتوافق جزئيًا مع إعلان الشرطة الهندية في وقت سابق عن عثورها بالفعل على ناجٍ من الطائرة المنكوبة وقد نُقل عن هذا الناجي قوله في شهادة أولية ومقتضبة “سمعنا صوتًا مدويًا بعد 30 ثانية من الإقلاع” إلا أن هذا الإعلان الرسمي أتى ليتناقض مع تصريح سابق لقائد شرطة مدينة أحمد أباد الذي قال إنه يبدو أنه لا يوجد ناجون من تحطم الطائرة الهندية.

تفاصيل الكارثة وخسائر فادحة
وكانت طائرة الركاب وهي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر في رحلتها رقم AI171 متجهة إلى مطار جاتويك في إنجلترا وعلى متنها أكثر من 240 شخصًا موزعين بين طيارين اثنين وعشرة من أفراد الطاقم بالإضافة إلى الركاب الذين شملوا 169 هنديًا و53 بريطانيًا وسبعة برتغاليين وكنديًا واحدًا وقد نقلت وكالة رويترز عن الشرطة تأكيدها انتشال أكثر من 100 جثة من موقع الحطام.

سقوط مروع فوق منطقة سكنية
وزاد من هول المأساة أن الطائرة سقطت فوق منطقة سكنية مكتظة حيث أكد المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي أن الطائرة تحطمت في منطقة ميجاني ناجار بعد حوالي خمس دقائق فقط من إقلاعها في تمام الساعة الواحدة وثمانٍ وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي وبحسب قناة “سي إن إن نيوز-18” الهندية فقد سقطت الطائرة مباشرة فوق قاعة الطعام في نُزل يتبع لكلية الطب بجامعة حكومية مما تسبب في مقتل عدد كبير من الطلاب على الأرض وإضافة ضحايا جدد إلى قائمة ضحايا الطائرة المنكوبة.