أكدت إحدى رائدات الأعمال، خلال ظهورها في برنامج تليفزيوني، أن البنك الأهلي المصري كان عنصرًا محوريًا في نجاح مشروعها وتوسعه، مشيدة بالدور الحيوي الذي يلعبه البنك في دعم وتمكين أصحاب المشروعات من خلال خدماته المتطورة ومبادراته المتخصصة في التصنيع والتحول الرقمي.
وأوضحت أن علاقتها بالبنك تمتد لسنوات طويلة، وشهدت خلالها تطورًا ملموسًا في الدعم الفني والمالي المقدم من البنك، قائلة: “البنك الأهلي المصري ساعدني في مجالات كتيرة، خاصة في التصنيع، سواء في خطوط الإنتاج أو الاستشارات اللي باعتمد عليها بشكل كبير… دايمًا بلاقي حد بيساعدني وبيفهمني وبيوجهني، وده فرق معايا جدًا.”
وأضافت أن البنك لم يكتفِ بتقديم خدمات تقليدية، بل أتاح حلولًا مصرفية ذكية ساهمت في تطوير طريقة إدارة الأعمال وتيسير المعاملات اليومية، مشيرة إلى أحد المنتجات الرقمية التي وصفتها بأنها “نقلة نوعية” في الأداء التشغيلي، حيث قالت: “المنتج الجديد اللي قدمه البنك وفر عليا وقت ومجهود بشكل رهيب… كنت بحتاج أقدّم 13 شيك أو أعمل تحويلات يدوية، دلوقتي بعمل تحويل واحد للمورد، والمبلغ بيوصل في 5 دقايق. كل حاجة أوتوماتيكية، والفريق بروفيشنال جدًا.”
اقرأ أيضاً
وفي سياق حديثها، أبرزت أهمية هذا المنتج في تمكينها من إجراء صفقات كبيرة بقيمة تصل إلى 50 و60 مليون جنيه في عملية واحدة، مما ساعدها على إعادة هيكلة التشغيل داخل المصنع، وتوجيه الموارد نحو الاستثمار في المعدات وتدريب العمالة.
وأكدت أن البنك الأهلي لا يقدم مجرد خدمات، بل يعمل بفهم عميق لطبيعة الصناعة واحتياجات السوق، ويتبنى رؤية مستقبلية في تطوير منتجاته، حيث قالت: “البنك عارف السوق رايح فين، وكل منتج بينزله بيكون معمول بحرفية وعلى دراية تامة باحتياجات المصنعين، حتى لو حد داخل السوق جديد، بيلاقوا عنده حل يناسبهم.”
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تجربة التعامل مع البنك الأهلي المصري تمثل شراكة حقيقية تقوم على الثقة، الاحترافية، والفهم الدقيق لمتطلبات النمو، مشيرة إلى أن البنك كان له دور فعّال في تعزيز استدامة مشروعها وتحقيق طموحاتها التوسعية.