تخريب كنيسة الصليب المقدّس بنيقوسيا بقبرص .. شهدت كنيسة الصليب المقدس في نيقوسيا، قبرص، ليلة أمس، حادثة تخريب خلال عشية الاحتفال بعيد القديس برنابا شفيع الجزيرة. قام شاب بمفرده باقتحام الكنيسة والاعتداء على منطقة الهيكل والأماكن المحيطة بالقربان المقدس، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية.

شهود العيان عن ما حدث بكنيسة الصليب المقدّس بنيقوسيا بقبرص
وحتى الآن لم تُعرف دوافع هذا العمل، إلا أن شهادات شهود العيان وتسجيلات كاميرات المراقبة ترجح أن الجاني كان تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
تتبع هذه كنيسة الصليب المقدّس إداريًا وروحيًا للبطريركية اللاتينية في القدس، وقد حظيت بزيارات بارزة من شخصيات كنسية مرموقة، مثل زيارة البابا بندكتس السادس عشر في عام 2010، وزيارة البابا فرنسيس في عام 2021.
تعد كنيسة الصليب المقدس معلمًا كاثوليكيًا بارزًا في نيقوسيا، حيث تعود أصول تأسيسها إلى عام 1902، وتحتل موقعًا مميزًا في العاصمة القبرصية.

مكانة كنيسة الصليب المقدّس
تُعتبر كنيسة الصليب المقدّس واحدة من أقدم الكنائس الكاثوليكية في قبرص، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1902. تخضع الكنيسة إداريًا وروحيًا للبطريركية اللاتينية في القدس، وقد جرى تكريمها بزيارات بابوية بارزة، من أبرزها زيارة البابا بندكتس السادس عشر في عام 2010، والبابا فرنسيس في عام 2021. هذه الزيارات أكسبتها مكانة مميزة كأحد أهم المعالم الروحية في الجزيرة.

ردود الفعل والتحقيقات الجارية
أحدث الاعتداء على الكنيسة صدمة واستياء عارمين بين أفراد الجالية الكاثوليكية في قبرص، فيما عبّرت جهات كنسية متعددة عن حزنها العميق لانتهاك حرمة هذا المكان المقدّس خلال ليلة ذات طابع روحي خاص.
من جهة أخرى، تكثّف السلطات القبرصية تحقيقاتها عبر مراجعة تسجيلات الكاميرات وتحليل الأدلة الجنائية لتحديد ظروف الواقعة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الدافع وراء الحادث قد لا يكون مرتبطًا بأسباب دينية أو سياسية، بل يعود إلى حالة عقلية مضطربة أو تأثير مواد مخدرة.