أخبار عاجلة

انتعاشة سياحية بشمال المغرب خلال عطلة عيد الأضحى تبشر بصيف واعد

انتعاشة سياحية بشمال المغرب خلال عطلة عيد الأضحى تبشر بصيف واعد
انتعاشة سياحية بشمال المغرب خلال عطلة عيد الأضحى تبشر بصيف واعد

سجل القطاع السياحي في مدن وأقاليم الشمال، خلال عطلة عيد الأضحى القصيرة، دينامية مهمة استبشر بها الفاعلون في القطاع بخصوص استقبال فصل الصيف ومرحلة العطل لهذا العام؛ فقد سجلت بعض المدن الساحلية، خاصة تطوان والمناطق المجاورة لها، إقبالا كبيرا.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر خاصة، فإن المدن الساحلية القريبة من تطوان شهدت طفرة مهمة في عدد الزوار الذين توافدوا عليها من مختلف المدن والمناطق المغربية إبان عطلة العيد.

وسجلت المصادر الخاصة توافد عدد من السياح من داخل المغرب على المنطقة جاء بالتزامن مع الاستعدادات والترتيبات الجارية لاستقبال فصل الصيف، الذي يعرف رواجا سياحيا واقتصاديا كبيرا في المنطقة المعروفة بشواطئها الممتدة والنظيفة.

في هذا السياق، سجل خليل العمراني، الفاعل في القطاع السياحي بإقليم تطوان، بارتياح كبير مستوى الإقبال الذي عرفته المنطقة خلال هذه العطلة القصيرة، لافتا إلى أن “عطلة العيد الكبير تميزت هذا العام بالإقبال الكبير على تطوان ونواحيها”.

وأوضح العمراني، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن المنطقة استفادت من الجو الذي ساد في أيام العيد بالمنطقة وكان “صيفيا ممتازا”، مسجلا أن الأسر استفادت من المبادرة الملكية والإهابة بعدم ذبح الأضحية حيث “فضلت العديد من هذه الأسر السفر وقضاء أيام من الاستجمام بعيدا عن سكنهم القار”.

وأفاد الفاعل في القطاع السياحي بإقليم تطوان، الذي يشرف على إدارة وحدة سياحية تضم 88 شقة، بأنها امتلأت عن آخرها خلال نهاية الأسبوع التي تزامنت مع العيد، مشيرا إلى أن المطاعم والمقاهي بإقليم تطوان والمدن الساحلية القريبة منها حققت مردودا طيبا.

وأبرز المتحدث ذاته أن الطفرة التي سجلت في عطلة عيد الأضحى مثلت انفراجة بالنسبة للقطاع بعد فترة من الركود الذي تعرفه خارج فصل الصيف، معتبرا أن الإقبال المسجل شكل “جرعة أمل إضافية للفاعلين في القطاع السياحي أملا في تحقيق موسم سياحي جيد في الأشهر المقبلة”.

وأشار العمراني إلى الاستعدادات التي تباشرها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة من أجل إصلاح وتأهيل الفضاءات العمومية لاستقبال السياح الذين يفدون على المنطقة في الصيف بكثرة، مبرزا أن الأمور تتحسن “سنة بعد أخرى”.

وبخصوص الأسعار وما إذا كانت ستسجل ارتفاعا هذا الصيف، أكد الفاعل في القطاع السياحي بإقليم تطوان أن أسعار الشقق تختلف من مركب إلى آخر، إذ تتراوح ما بين 800 درهم إلى 3000 درهم مقابل ليلة مبيت واحدة..

من جهته، أكد عبد الرحيم المولات، مسؤول بشركة لكراء الشقق السياحية في كابو نيكرو وعدد المدن الأخرى، أن الإقبال كبير هذا العام وعدد الطلبات ينبئ بصيف واعد بالنسبة للفاعلين بالقطاع.

وأضاف المولات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الشركة، التي يتولى مسؤولية فيها بحكم اشتغالها مع عدد من الإدارات والمؤسسات العمومية، بلغت نسبة الحجز فيها 100/100 طيلة فترة فصل الصيف.

وتابع المتحدث ذاته أن أسعار الشقق هذا العام يمكن أن تصل إلى مستويات أكثر، خلال فصل الصيف؛ بالنظر إلى الطلب المتزايد كل سنة على الشمال كوجهة مفضلة لدى الكثير من الأسر المغربية، التي باتت تتردد عليها كل عام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القوات المساعدة تحجز شحنة مخدرات
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية