أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والاستغراب، بعد أن ظهر فيه رجل ينزل من سيارة حديثة فاخرة ثم يبدأ في التسول من المارة في أحد شوارع مصر.
وبحسب ما أظهره الفيديو، جلس الرجل لاحقًا على الرصيف بعد أن جمع مبلغًا من المال، وبدأ في عده بهدوء، ثم عاد إلى سيارته وغادر المكان، الأمر الذي أثار تساؤلات حول حقيقة احتياجه وجدوى مساعدته.
ردود فعل ساخرة وغاضبة من المتابعين
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا بين المستخدمين، وجاءت التعليقات متنوعة بين السخرية والغضب. سخر البعض من المشهد قائلين إن الرجل ربما "يحتاج إلى ترقية سيارته لبورش"، أو "ينزل الشغل كل يوم بسيارته وبعدها بياخد بريك للتسول".
وقال آخرون إن الأمر لا يتعدى "جمع حق البنزين"، في حين أشار البعض إلى أنه "مروق على نفسه ونازل بنظام".
تعليقات تندد باستغلال التسول كمهنة
في المقابل، عبّر عدد من المعلقين عن استيائهم من استغلال التسول كمصدر دخل رغم الرفاهية الظاهرة، مشيرين إلى أن ذلك يؤثر سلبًا على من هم فعلًا في حاجة للمساعدة.
وقالت إحدى المتابعات: "بطلت أدي متسولين الشارع، لأن الأقربون أولى بالمعروف"، وأضاف آخر: "ده نظام إحنا معلمين، بس في الحقيقة شحاتين".
كما تساءل البعض: "واضح إنه نازل يشتغل على العربية، بس نزل يشحت شوية كأنها بريك!"، بينما برّر آخرون تصرفه بقولهم إن "الالتزامات المعيشية خلته يعمل كده".
الجدل يعيد تسليط الضوء على ظاهرة التسول في مصر
أعاد هذا المقطع تسليط الضوء على قضية التسول في مصر، خاصةً عندما يُمارس من قبل أشخاص يمتلكون سيارات حديثة أو يظهرون بمظهر اجتماعي جيد.
ويطالب كثيرون بتكثيف الرقابة على مثل هذه السلوكيات، وضرورة وضع ضوابط قانونية لمنع استغلال مشاعر المارة تحت غطاء الحاجة، مؤكدين أن هذه التصرفات تسيء للفئات الأكثر فقرًا وتضعف الثقة العامة تجاه المحتاجين الحقيقيين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.