صادرات "لافوكا" المغربية تتجاوز 100 ألف طن لأول مرة

ورغم انخفاض الأسعار بسبب الإفراط في الإنتاج العالمي، وخاصة في بلدان أمريكا اللاتينية، فإن المنتجين المغاربة يسجلون أرقاما قياسية للعام الثاني على التوالي، بدعم من جودة ثمارهم واستقرار الظروف الجوية.

تشهد أسواق الأفوكادو العالمية تغيرات كبيرة، إذ يُشكّل تدفق الإمدادات من بيرو ودول أمريكا اللاتينية الأخرى ضغطًا على الأسعار في الأسواق الرئيسية. ورغم الطلب القوي، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، إلا أن عوامل مثل الجودة والخدمات اللوجستية وسهولة الوصول إلى الأسواق أصبحت حاسمة في توجيه تدفقات التجارة وتحديد الأسعار.

وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.

كشف الوداد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم رسميا عن قميصه الجديد من شركة "كابا" الإيطالية الشهيرة للألبسة الرياضية.

وتعاقد الوداد مع الشركة الإيطالية لتزويده بالقميص لثلاث سنوات بداية من كأس العالم للأندية التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو القادم.

وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.

واصل المنتخب الوطني لكرة القدم سلسلة انتصاراته بعدما فاز اليوم الجمعة على ضيفه التونسي بهدفين لصفر في المباراة الودية التي جمعتهما بمركب فاس الكبير.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بدون أهداف قبل أن يقلب أشرف حكيمي وأيوب الكعبي النتيجة بهدفين في الدقيقتين 80 و90+4 على التوالي.

ويعد هذا الانتصار ال 11 على التوالي للأسود إذ يعود آخر تعادل إلى مواجهة موريتانيا الودية بمركب أدرار بأكادير شهر مارس 2024.

وتدخل المباراة ضد تونس ضمن استعدادات الأسود لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس إفريقيا التي تحتضنها بلادنا في دجنبر ويناير القادمين.

ويلاقي الأسود في مباراة ودية ثانية منتخب البينبن يوم الإثنين القادم على أرضية مركب فاس الكبير.

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد الفوز على منتخب تونس، أن المباراة لم تكن سهلة، خصوصا وأن الفريق واجه خصما منظما رغم الغيابات والإرهاق الذي يعاني منه العديد من اللاعبين الممارسين في أندية أوروبية. 

وقال الركراكي: "ماشي ساهل باش نواجهو فرقة بحال تونس، كانو عندنا بزاف ديال اللعابة اللي كيلعبو فالدوريات الأوروبية، اللي جاو عندهم مشاكل يا إما بدنية يا إما عضلية، وما قدروش يعطيو اللي عندهم مزيان".

الناخب الوطني أوضح أنه استغل اللقاء لتجريب عناصر جديدة فالدفاع والهجوم، وقال: "جربنا دفاع جديد، وهجوم جديد، دخلنا الصيباري وبنصغير من باش نشوفو اللعابة الجداد شنو يقدرو يديرو".

وبخصوص تقييمه للشوط الأول، صرح قائلا: "الشوط الأول ماشي ما عجبنيش، ولكن فيه دروس غنتعلمو منها، خصوصا مع التجربة اللي عند تونس... كانو عندنا بزاف ديال الأخطاء التقنية، خصوصا فالشوط الأول، واللعابا ديالنا اللي جاو جدد خداو شوية الوقت باش ينساجمو".

وعن اختياراته التكتيكية، قال الركراكي: "النظام 4-3-3 كيعاونا نتحكمو فالبداية، خصوصا وسط الميدان، ولكن ما نقدروش نحكمو فالنتيجة... عندي لاعبين موهوبين، وربما نبدلو النظام نهار الإثنين".

 كما أشار المدرب الوطني إلى أن المنتخب اليوم باتت لديه قاعدة كبيرة من اللاعبين، وهو ما يمنحه حرية في اختياراته: "دخّلت لعابة بحال عبد الصمد، إبراهيم دياز، نصير مزراوي، نايف أكرد، والصحراوي. دابا عندي اختيارات، قبل ما كانش عندي. السنوات الجاية غادي نكونو أحسن".

وأضاف: "حققنا 11 ربح متتالي، ونهار الإثنين غادي نلعبو باش نديرو رقم قياسي جديد. خاصنا نبقاو فهاد النسق، وخدمنا مزيان اليوم".

ومن جهة أخرى، عبر الركراكي عن سعادته بالعودة إلى مدينة فاس، وقال: "كلشي عارف المسؤولية، واللي كيلعب عارف قيمتها. وأنا كنقول دايمًا، كل المدن المغربية تستاهل تشوف المنتخب، والماتش ففاس كان مميز، والجمهور كان رائع".

وبخصوص حالة الملعب، أوضح الركراكي: "أنا اللي طلبت باش يرشو العشب، حيث كان ناشف بزاف، ومع السخونية فالجو، كيأثر على الركبة والعضلات. ولكن اليوم زادوه شوية، وكان ثقيل".

 أما بخصوص المنافسة على مستوى الهجوم، فكان واضحا وصريحا: "المشكل اللي غيكون هو فالمهاجمين، حيت كاينة منافسة قوية، وقلت ليهم: أي واحد خاصو يكون حاضر مع ناديه، ويلعب باش يجي للمنتخب".

وتكلم على الحصيلة الهجومية فالمباريات الأخيرة، وقال: "من 11 ماتش، كاع المهاجمين سجلو: بنصغير، أوناحي، راحيمي، كعبي. أنا ما كنحبش نعتمد على واحد فقط، بغيت تكون اختيارات".

وعن يوسف النصيري، قال الركراكي: "يوسف ممكن يبان مزيان فالنظام ديال المنتخب، ولكن خاصو يخدم على راسو حيت كاين المنافسة، واللي كيدخل خاصو يعطي كلشي، باش يدير الضغط على اللي كيبدأ".

وختم وليد الركراكي تصريحاته برسالة واضحة: "كلشي خاصو يعرف باللي ما كيلعبوش على بلاصتو فقط، كيلعبو على بلاصة فالمنتخب كامل".

اختير البرازيلي رافينيا مهاجم  برشلونة أفضل لاعب هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد قيادته الفريق الكاتالوني إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر المحلية.

ولعب رافينيا البالغ من العمر 28 عاما دورا رئيسيا في مشوار برشلونة في الليغا، مع 18 هدفا و9 تمريرات حاسمة، ليتقدم زميله الموهوب لامين جمال الذي اختير أفضل لاعب تحت 23 عاما، ومهاجم ريال مدريد الفرنسي كيليان مبابي الذي نال لقب هداف الدوري في موسمه الأول مع الفريق الملكي.

وبعد أن كان قريبا من الرحيل الموسم الماضي، كان الدولي البرازيلي ناجعا وفرض نفسه مرشحا لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مع 34 هدفا و25 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات.

ووصل رافينيا سنة 2022 من ليدز يونايتد الانجليزي، مقابل حوالي 60 مليون يورو، ومدد عقده مؤخرا حتى 2028.

وكشف مطلع الموسم انه كان قريبا من الرحيل قبل قدوم المدرب الألماني هانزي فليك، عندما كان إداريو برشلونة يسعون لاستقدام جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس.

واختار البقاء بعد الثقة التي منحه اياه فليك خصوصا لعبه دور القائد في ظل إصابة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن ولاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ.

أعلن البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو اليوم السبت أنه لن يشارك في كأس العالم للأندية في كرة القدم المقررة هذا الشهر في الولايات المتحدة، مستبعدا تكهنات حول انضمامه لأحد الأندية المشاركة.

 وقال قائد منتخب البرتغال عشية خوضه نهائي دوري الأمم الأوروبية مع بلاده ضد إسبانيا في ميونيخ، إن التلميحات حول مشاركته في البطولة الموسعة كانت بعيدة عن الصواب.

وقال ابن الاربعين عاما الذي خاض آخر موسمين ونصف في صفوف النصر السعودي "لن أكون حاضرا في كأس العالم للأندية"، لكنه أكد تلقيه اتصالات من عدة أندية مشاركة.

وتحوم الشكوك حول مستقبل رونالدو على صعيد الأندية، مع انتهاء عقده في آخر يونيو الجاري مع النصر الذي ضمه بصفقة باذخة أواخر 2022.

أنهى الوداد البيضاوي لكرة القدم أمس الجمعة معسكره الإعدادي بمركز محمد السادس بالمعمورة، والذي عرف مشاركة كل من يوسف المطيع وعمر أقزداو ومحمد مفيد وفهد موفي وأيوب بوشتة وجمال حركاس وعبد المنعم بوطويل والمهدي موباريك وإسماعيل المترجي وأسامة الزمراوي ومحمد الرايحي ونور الدين أمرابط والغاني صامويل أوبيانغ والفرنسي ميكاييل مالسا وبيدرينهو وآرثور وينديروسكي وكريستوفر لورش وكاسيوس مايوليلا وزكرياء الفتيحي  وحمزة الهنوري.

وغاب عن معسكر الوداد بالمعمورة كل من البوركينابي عزيز كي والتانزاني سليمان مواليمو والمهدي بنعبيد لالتزامهما بخوض المباريات الودية مع منتخبات بلدهم، إضافة إلى حمزة الساخي ووليد ناسي وسيف الدين بوهرة وأيمن الديراني وزكرياء ناسيك ومنير الهباش، بعدما وضعهم أمين بنهاشم ضمن لائحة الانتقالات.

وأوقعت قرعة كأس العالم للأندية فريق الوداد في المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.