قال الدكتور باتيست أندريه، الطبيب المشارك في أسطول الحرية، إن الأوضاع على متن السفينة "مدلين" التي تبحر باتجاه غزة مستقرة، مؤكدًا أن الطاقم والناشطين في صحة جيدة، وهم عازمون على مواصلة الرحلة باتجاه شواطئ غزة خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أندري في تصريحات له عبر اتصال مباشر من على متن السفينة: "الوضع طبيعي، ما من مخاوف بالنسبة إلى الصحة، جميعنا بصحة جيدة، نحن عازمون ومنظمون وصفوفنا مرصوصة لكي نتابع بالساعات المقبلة للوصول إلى شواطئ غزة، والجميع بخير الحمد لله".
وتابع: "التقديرات الحالية للمسافة والظروف الجوية تشير إلى إمكانية الوصول إلى غزة صباح يوم الإثنين".
وبشأن التنسيق مع الدول قال أندريه: "أوضح أندريه أن هناك تنسيق مع دول، ولكن ليس بالضرورة مصر، بل الحكومة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية تم الاتصال بها، بالإضافة إلى اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفرنسا لديها شواغل بهذا الصدد لأننا نتحدث عن مواطنين فرنسيين على متن هذه السفينة".
وواصل: "فرنسا منخرطة في هذه العملية عبر المتواجدين على السفينة وهناك تنسيق على المستوى الدولي وحتى اللحظة، ليس لدينا تواصل مباشر مع المصريين، وعلى أي حال نحن لا نزال في المياه الدولية".
وردًا على سؤال حول خطتهم إزاء التهديدات الإسرائيلية، قال أندريه: "خطتنا وهدفنا هو أن نصل إلى غزة، هذا هو السيناريو الذي وضعناه، وهذا ما نحن عازمون على تحقيقه طبعا يمكن أن نلجأ إلى سيناريوهات أخرى، خصوصا إذا ما قرر الإسرائيليون أن يعترضوا السفينة".
وأشار إلى وجود احتمالات لاعتراض عنيف وهجومي من قبل الإسرائيليين، ولم يستبعد أن تتعرض السفينة لهجوم، واصفًا هذه السيناريوهات بأنها "الأكثر ترجيحًا".
وفيما يتعلق بالحماية الدولية أوضح أندريه أن التواصل مع الرئيس الفرنسي جاء عبر مقطع فيديو وليس اتصالًا مباشرا، قائلًا: "أرسلنا إليه مقطع فيديو، والهدف بالتحديد هو أن نطلب تنسيقًا دوليا بقيادة فرنسية للتأكد من حمايتنا، لكي نتمكن من المضي قدمًا بأمان نحو شواطئ غزة".