وزارة التعليم
التعليم , أعلن الوزيرالدكتور محمد عبد اللطيف، عن خطة شاملة لتطوير وتعديل نظام تدريس مادة التربية الدينية في المدارس المصرية، بدءًا من العام الدراسي المقبل تتضمن هذه الخطة إدراج المادة ضمن المجموع الكلي للطلاب في جميع المراحل الدراسية، مع تحديد نسبة نجاح 70%، وذلك بهدف تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الطلاب.
وزير التعليم إدراج التربية الدينية ضمن المجموع
في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، قررت الوزارة إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع الكلي للطلاب في جميع الصفوف الدراسية، بدءًا من الصف الأول الابتدائي. وستُمنح المادة وزنًا نسبيًا مناسبًا، مع تحديد درجة النجاح بـ70%، مما يجعلها مادة أساسية ضمن المجموع. وقد تم التنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتطوير المناهج بما يتوافق مع القيم الدينية المشتركة بين الأديان السماوية.
تطوير المناهج بالتعاون مع الأزهر والكنيسة
أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بشكل منفصل، حيث يقوم الأزهر الشريف بوضع منهج التربية الإسلامية، بينما تقوم الكنيسة بوضع منهج التربية المسيحية. يتم إعداد إطار عام من خلال مركز المناهج التابع للوزارة، بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة، لضمان توازن المحتوى بين المنهجين، مع التركيز على القيم والأخلاقيات المشتركة بين الأديان. كما تم توسيع المحتوى وزيادة عدد الحصص الدراسية لتشمل جميع الصفوف الدراسية.
مواجهة التحديات وتحسين جودة التعليم
في إطار سعي الوزارة لتحسين الجودة ، أشار الوزير إلى التحديات التي تواجهها المدارس، مثل تدني نسب الحضور وكثافة الفصول. حيث كانت نسب حضور الطلاب في السنوات الماضية لم تتجاوز 15%، بينما وصلت كثافة بعض الفصول إلى 250 طالبًا. كما أشار إلى وجود عجز في المعلمين بلغ أكثر من 469 ألف معلم. لمواجهة هذه التحديات، تم إعادة هيكلة المواد الدراسية في المرحلة الثانوية لتقليل عدد المواد من 32 إلى 17 مادة، دون التأثير على مخرجات التعليم. كما تم وضع خطة لإنهاء نظام الفترتين في المدارس الابتدائية خلال عامين، من خلال بناء 15 ألف فصل دراسي سنويًا.
