أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد الدبلوماسيين، الذي كان يزور مدينة جنين بالضفة الغربية هو إهانة لممثلي الدول.
وقال “البرغوثي” في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي كشف ما لا يريد كثيرون أن يروه أننا نتعامل ليس فقط مع حكومة عنصرية مجرمة ولكن الواقع أننا نتعامل مع حكومة فاشية وكيان فاشي بالمعني الحرفي للكلمة".
وأضاف: "هل يعقل أن الجنود الإسرائيليين لم يكونوا يعرفوا من هو الموجود؟ خاصة وأن الخارجية الإسرائيلية اعترفت أنه كان هناك تنسيق مع الجانب الإسرائيلي في تنظيم زيارة الوفد ولكن أن تصل الأمور بهم إلى هذه الدرجة من الوقاحة وإطلاق النار على ممثلي عدة دول أوروبية وثلاثة دول عربية وهي المغرب والأردن ومصر وكلها لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وأضف لذلك ممثلي الصين وأستراليا وكندا إلى أي درجة وصلت هذه الوقاحة التي تتحدي العالم بأسرة".
وتابع: "الهدف من إطلاق النار هو توجيه إهانة لهذه الدول ودبلوماسيها واليوم نحن نتعامل مع كيان فاشي لن يردع إلا بالمقاطعة وفرض العقوبات وها قد بدأ طوفان العقوبات واليوم كل ما قامت به إسرائيل من جرائم وتجويع الأطفال والقصف وعلى مدار النهار اليوم قتلوا 82 شهيد جديد هذا الاجرام لا يمكن أن يردع إلا بفرض العقوبات وقطع كل العلاقات معه وإلغاء التطبيع وكافة اشكال العلاقات العسكرية".
وأكمل: "بعض أطراف العالم الغربي أعطت إسرائيل كل الوقت، 19 شهرا وفشلت إسرائيل ولم تستطع أن تقتلع المقاومة وهي تتخبط الان والعالم لم يعد يستطيع أن يحتمل، لماذا هذا التحول؟ لأن شعوب العالم خرجت في تظاهرات لا مثيل لها نصرة لفلسطين".
