في أول أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة بفضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السبت، أنشطة مكثفة في إطار علاقات التعاون الأمني مع عدد من ممثلي وسفراء الدول الشقيقة والصديقة.
ففي إطار علاقات التعاون الأمني الثنائي، استقبل عبد اللطيف حموشي نظيره الإسباني المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، الذي كان مصحوبا بالمفوض العام للاستعلامات، وتباحثا معا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تعكس عمق الشراكة المتميزة بين البلدين.
كما ناقش الطرفان سبل تدعيم التعاون الأمني المشترك لتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وتقوية العمليات الأمنية المشتركة التي تجسد متانة أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين والجارين.
وفي سياق متصل مرتبط بالتعاون الدولي متعدد الأطراف، استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني سفراء وممثلي 24 دولة معتمدين بالمغرب، يمثلون القارات الخمس عبر العالم.
وقد انصبّت مباحثات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع سفراء الدول المشاركة حول فلسفة ومقاصد الاستراتيجية الأمنية الجديدة، وأبعاد الشرطة المجتمعية، والمرامي التواصلية للأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تروم توطيد القرب والتفاعل المباشر مع انتظارات المواطنين من المرفق العام الشرطي.
وقد حضر هذا اللقاء سفراء دول الصين وروسيا واليابان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكندا وأستراليا وموريتانيا وتشاد، ومنظمة دول الكاريبي الشرقية، وكازخستان وتركيا ورواندا وسلطنة عمان، والشيلي ومالي والدانمارك وكينيا وغانا وزامبيا، والهند وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، والمفوضية السامية للاجئين ومكتب مكافحة المخدرات وتطبيق القانون بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي أعقاب هذا الاستقبال، تم تنظيم زيارة ميدانية لفائدة سفراء وممثلي البعثات الأجنبية الحاضرين، شملت مختلف أروقة فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تضم أكثر من خمسين رواقا موزعة على ثمانية أجنحة موضوعاتية تشمل جميع التخصصات والمهن الشرطية.
