أخبار عاجلة
محمد صلاح يكشف حقيقة خلافه مع ساديو ماني -

"الكلاب الضالة" تثيل الجدل في الدروة

"الكلاب الضالة" تثيل الجدل في الدروة
"الكلاب الضالة" تثيل الجدل في الدروة
صورة: أرشيف
هسبريس - بدر الدين عتيقيالسبت 10 ماي 2025 - 10:20

أثارت حملة واسعة لجمع الكلاب الضالة من أحياء وشوارع جماعة الدروة التابعة لإقليم برشيد، ضواحي الدار البيضاء، جدلا واسعا بين نشطاء جمعويين وفاعلين سياسيين محليين، وسط اتهامات لرئيس الجماعة ونائبته المكلفة بقطاع النظافة وحفظ الصحة باستغلال الحملة في “تسخينات انتخابية”، والاستعانة بعرضيين لا يتوفرون على تجهيزات ووسائل السلامة، خصوصا الألبسة الواقية والأحذية، التي تتيح لهم ممارسة هذا النوع من التدخلات وحماية أنفسهم من عضات الكلاب.

وكشفت مقاطع فيديو اطلعت عليها هسبريس، وثقت تدخلات أعوان حفظ الصحة بجماعة الدروة، عن جمع عشرات الكلاب الضالة من الأحياء السكنية والشوارع، ونقلها بواسطة أقفاص مجرورة بجرارات، فيما أوضحت مصادر أن العملية ستسمر لأيام، لغاية تحييد مخاطر هذه الحيوانات، باعتبارها مصدرا رئيسا لأمراض خطيرة منقولة، أبرزها السعار، ومشددة على أن جدول أعمال المجلس الجماعي لدورة ماي العادية، الذي عقد الأربعاء الماضي، لم يسطر دراسة أو مناقشة أي نقطة خاصة بتدبير جمع الكلاب المنتشرة ضمن تراب الجماعة.

وأكد كمال الشرقاوي، رئيس المجلس الجماعي للدروة، أن حملة جمع الكلاب الضالة من أحياء وشوارع جماعة الدروة لا علاقة لها بأي حسابات سياسية أو حملات انتخابية سابقة لأوانها، موردا أنها تدخل في صميم تسيير المصالح الجماعية المختلفة من قبل مكتب المجلس، وتأتي استجابة لشكايات متعددة من قبل السكان بشأن ارتفاع عدد الكلاب الضالة الجائلة في الشوارع والأزقة، مع ما تمثله من مخاطر على سلامتهم الصحية، ومنبها إلى أنه جرى تجميع عدد كبير من هذه الحيوانات وإيداعها قفصا تم تخصيصه لهذه الغاية، بالمحاذاة مع المحجز الجماعي، وذلك في أفق تلقيحها وتحييد خطرها.

وأوضح الشرقاوي، في تصريح لهسبريس، أن المجلس الجماعي للدروة خصص مجموعة من الإمكانيات والتجهيزات لحملة جمع الكلاب الضالة، انطلاقا من الملاقط والأقفاص المجرورة ومكان التجميع النهائي، مع استنفار ثمانية عناصر من مصلحة حفظ الصحة لأداء هذه المهام، ورش المبيدات الحضرية في الفضاءات العامة أيضا، مردفا بأن الحديث عن توفير ألبسة خاصة وآليات معينة يدخل في باب المزايدات السياسية، ومشيرا إلى أن المجلس الحالي منفتح على أي شراكة في مجال حفظ الصحة والنظافة من قبل جمعيات المجتمع المدني الناشطة ضمن النفوذ الترابي للجماعة.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في أعداد الكاب الضالة ضمن النفوذ الترابي لجماعة الدروة، حيث أكد مسؤولون جماعيون قدومها من جماعة النواصر القريبة، تحديدا الغابة، وسوق أحد أولاد زيان الذي لا يبعد عنها كثيرا، مشددين على أن ارتفاع عدد المطاعم ومحلات الوجبات السريعة في المدينة، وتنامي حجم المخلفات الغذائية، شكل عامل جذب قويا لهذه الكلاب، فيما نظمت الجماعة لقاءات مع الحراس النهاريين والليليين لغاية حثهم على عدم تربية الكلاب أيضا، والتوجه نحو خصيها لمنع تكاثرها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مدبولى يتفقد المحطة الأكبر بشرق المتوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7 ملايين حاوية
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل