لم يمر بيان محمود الخطيب الأخير الذي أعلن فيه اعتذاره عن الترشح لانتخابات النادي الأهلي المقبلة مرور الكرام داخل جدران القلعة الحمراء، إذ أثار صدمة كبيرة بين أعضاء مجلس الإدارة، الذين رأوا أن غياب "بيبو" عن المشهد الانتخابي في نوفمبر المقبل قد يُحدث فراغًا قياديًا يصعب تعويضه.
وبحسب مصادر مقربة من المجلس، فقد تكثفت المحاولات خلال الساعات الأخيرة بين بعض أعضاء الإدارة والخطيب في محاولة لإقناعه بالعدول عن قراره.
وعلم "الفجر الرياضي" أن بعض المقربين من الخطيب أكدوا له أن وجوده لا يزال يمثل "عامل التوازن" داخل النادي، وأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى خبراته وقيمته الرمزية داخل الجمعية العمومية.
ورغم هذه الضغوط، بدا الخطيب متمسكًا بقراره، مبررًا ذلك برغبة أسرته، وتوصيات أطبائه بضرورة الابتعاد عن الضغوط الإدارية والاكتفاء بدوره التاريخي كقيمة ورمز.
هذا الموقف وضع المجلس أمام معضلة جديدة، إذ لم يحسم بعد خليفة "بيبو" في قائمة الانتخابات، في وقت تتزايد فيه التكهنات بترشح حسام غالي من داخل المجلس، وسط تساؤلات عن موقف الجمعية العمومية من دعمه بعد تصريحاته الأخيرة التي أثارت الجدل ضد الإدارة.
وبينما تتواصل الكواليس داخل البيت الأحمر، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح محاولات مجلس الإدارة في إعادة الخطيب إلى السباق الانتخابي، أم أن كلمة "الوداع" التي وجهها إلى لاعبي الفريق ستكون آخر ظهور رسمي له على مقعد الرئيس؟
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.