أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن إعلان نيويورك الأخير بشأن دعم حل الدولتين يُمثّل لحظة تاريخية وإجماعًا دوليًا غير مسبوق على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن هذا الإعلان يجب أن يُترجم إلى سياسات فعلية وخطوات ملموسة على الأرض.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريحاته، اليوم الخميس، إن السلام لا يمكن تحقيقه من طرف واحد، بل يجب أن يكون هدفًا مشتركًا يتطلب التزامًا دوليًا واضحًا، مشيرًا إلى أن ترتيب "اليوم التالي" يجب أن يستند إلى إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة واحدة، وفق مبدأ "قانون واحد وسلاح شرعي واحد".
وشدد على التزام الحكومة الفلسطينية بالإصلاح، والعمل مع الشركاء الدوليين لدفع تلك الإصلاحات قدمًا بما يهيّئ الأرضية لبناء دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
واجتمع عشرات من قادة العالم في الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، لتأييد قيام دولة فلسطينية، في تحوّل دبلوماسي تاريخي بعد قرابة عامين من حرب غزة، في إجراء يواجه مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الوثيقة، الولايات المتحدة.