أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري عن خطة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعقد قمة مع عدد من القادة العرب على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، وتهدف القمة إلى مناقشة الحرب الدائرة في غزة، في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل والولايات المتحدة.
التحركات الدولية لحل الازمة
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، حيث اعترفت بها كل من بريطانيا، أستراليا، كندا، والبرتغال، هذه الاعترافات تمثل ضغطاً كبيراً على إسرائيل، وهو ما دفع الولايات المتحدة للتحرك في محاولة لكسب الوقت وتقديم وجهة نظر جديدة.
بالتزامن مع هذه التحركات السياسية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول قوات الفرقة 36 إلى مدينة غزة، ضمن عملية "عربات جدعون 2" هذا التصعيد الميداني أدى إلى تهجير أكثر من 550 ألف فلسطيني من مدينة غزة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة.
هذه التحركات العسكرية تأتي في إطار محاولة إسرائيلية للسيطرة الكاملة على القطاع، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية، ويعتقد الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، أن الضغط الأمريكي هو العامل الوحيد القادر على إيقاف العدوان، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تتدخل بقوة إلا إذا شعرت بتهديد حقيقي لمصالحها في المنطقة.
العقلية الإسرائيلية التقليدية التي كانت تعتمد على الحروب الخاطفة تغيرت، وأصبحت قادرة على خوض حروب استنزاف طويلة الأمد، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الدعم الأمريكي المطلق الذي يوفره لجيش الاحتلال مالياً وعسكرياً، مما يمكنه من الاستمرار في القتال على عدة جبهات لفترة طويلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
