بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء حوالي 60 ألف جندي احتياطي تدريجيًا، معظمهم أمضوا مئات الأيام في الخدمة، إضافةً إلى ذلك، سيُبلغ الجيش 20 ألف مجند بتمديد هذا الأمر.
و أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه سيتم إرسال عشرات الآلاف من أوامر اللواء الثامن على مراحل ابتداءً من اليوم (الأربعاء) إلى جنود الاحتياط، والذين أمضى غالبيتهم مئات الأيام منذ اندلاع الحرب.
و سيبدأ التنفيذ العملي للأوامر في سبتمبر، ولكن بالنسبة للعديد من جنود الاحتياط الذين أنهوا لتوهم دورة أخرى، فإن العبء ثقيل. قال الرائد في قوات الاحتياط زفيكا، قائد سرية دعم إداري في الكتيبة المدرعة 9215 التابعة للواء 205: "أكملنا مؤخرًا دورة في غزة، وبدأنا بالفعل الاستعداد للأمر التالي".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملية "جدعون شاريوتس 2" بدأت فعليا عندما بدأت قوات الفرقة 162 عمليات التطويق شمال غرب مدينة غزة، حيث كانت القوات تعمل في قرية جباليا، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضاف الجيش أن العملية من المتوقع أن تستمر طويلا، ولذلك ستُنفَّذ جولات الاحتياط على مدار العام، على أن تُجنَّد جولة أخرى في نوفمبر، ثم في ديسمبر ويناير، ومع ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي استعداده للتوقف في أي وقت وفقًا لتعليمات القيادة السياسية إذا اتُّخذ قرار بوقف القتال.
تُقدّر مصادر دبلوماسية مصرية أن غياب الضغط الحقيقي من الولايات المتحدة سيؤدي إلى فشل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن إسرائيل قد تُعيد وضع العراقيل التي ستمنع توقيع الاتفاق.
وأفادت وسائل إعلام عربية، أن القاهرة تعمل بالتعاون مع قطر على تكثيف الاتصالات مع الولايات المتحدة، وإقناعها بالتحرك الجاد لدعم مسودة الاتفاق الجديد.
و أضافت التقارير العربية، أن الجهود الدبلوماسية تتركز على "شرح التعقيدات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق شامل وسريع" والصعوبات اللوجستية التي تعترض حماس، بالإضافة إلى عدم القدرة على الوصول إلى أماكن تواجد جميع المختطفين خلال القتال.
كما أشار طاهر النونو ، المسؤول البارز في حركة حماس بالخارج ، إلى أنهم يسمعون يوميًا تصريحات جديدة من شخصيات رفيعة في إسرائيل، "وكل تصريح يختلف عن سابقه، وأحيانًا لا نجد رابطًا بين هذه التصريحات".
وأضاف النونو: "أحيانًا يتحدثون في إسرائيل عن صفقة شاملة، وأحيانًا أخرى عن صفقة جزئية". وأكد النونو أن ما يهم حماس هو ما يأتي رسميًا من الوسطاء، مصر وقطر.
أوضح النونو أن منظمته تلقت اقتراحًا مصريًا قطريًا أول أمس، ووافقت عليه دون أي تعديلات. وقدر النونو أن هذا الاقتراح نُقل أيضًا إلى إسرائيل للتعبير عن موقفها. وأشار النونو إلى أنه لم يرد أي رد رسمي من إسرائيل حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.