أخبار عاجلة

تحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد في "الطب النووي".. عصر علمي جديد ينتظر القارة الإفريقية

تحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد في "الطب النووي".. عصر علمي جديد ينتظر القارة الإفريقية
تحويل مصر إلى مركز إقليمي رائد في "الطب النووي".. عصر علمي جديد ينتظر القارة الإفريقية

إزاي مصر هتستفيد فعليًا من الشراكة مع روسيا في مشروع الطب النووي؟، وهل المركز الدولي الجديد هيقدر يغطي احتياجات المصريين بالكامل من العلاج بالنظائر المشعة؟، وهل المشروع ده معناه إننا خلاص هنستغنى عن استيراد النظائر الطبية من بره؟.. وإزاي تدريب الكوادر المصرية في المشروع هيغيّر شكل الخدمة الصحية عندنا؟

في خطوة مهمة جدًا بتحط مصر على خريطة الطب المتقدم، الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أعلن أن مصر عندها بنية تحتية وكوادر بشرية قوية، تقدر من خلالها تبقى مركز إقليمي رائد في مجال "الطب النووي".

الكلام ده جه بعد لقائه مع المدير العام لمؤسسة "روساتوم أوفرسيز" الروسية، وده كان على هامش فعاليات "الأسبوع الذري العالمي" اللي اتعمل في موسكو، وبيشارك فيه أكتر من 100 دولة و18 ألف مشارك من كل العالم.

الموضوع مش مجرد اجتماعات، لكن فيه شغل على الأرض، وده بعد ما وضح السبكي أن فيه مشروع مصري–روسي بيتم التحضير ليه، وهو إنشاء أول مركز دولي متكامل لتشخيص وعلاج الأورام بالطب النووي والعلاج الإشعاعي في واحدة من محافظات المرحلة التانية للتأمين الصحي الشامل.

154.jpg

المركز ده هيبقى متكامل، فيه 4 وحدات أساسية: وهم وحدة للتشخيص النووي ووحدة لإنتاج النظائر الطبية "السيكلوترون ووحدة للعلاج الإشعاعي وكمان وحدة للتدريب والبحث العلمي..

الميزة هنا أن المركز مش بس هيخدم مصر، لكن كمان هيبقى منصة إقليمية تخدم الشرق الأوسط وأفريقيا.. يعني مش بس علاج متطور، لكن كمان نقل خبرات، تدريب كوادر مصرية، ودعم للبحث العلمي في مجال الأورام والتشخيص المبكر باستخدام أحدث تكنولوجيا، منها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

المدير العام لمؤسسة "روساتوم أوفرسيز" أكد أن مصر عندها كل المقومات، من بنية تحتية لكوادر بشرية، عشان تبقى لاعب أساسي ورائد في المنطقة في الطب النووي، واللي قال أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية خطوة استراتيجية هتفتح الباب لتوطين تكنولوجيا الطب النووي المتقدمة في مصر.

كمان الدكتور أحمد السبكي عمل جولة في معرض "الأسبوع العالمي للذرة"، وشاف بنفسه على أحدث التطبيقات النووية في الصحة والصناعة، وراجع التجارب الدولية اللي نجحت في المجال ده، عشان يشوف إزاي نقدر نطبقها في مصر.

الخلاصة، المشروع ده مش مجرد مركز طبي جديد، دي نقلة نوعية بتحط مصر على أول الطريق إنها تبقى مركز إقليمي رائد في مجال حساس ومهم زي "الطب النووي"، وده هيفتح أبواب للتشخيص المبكر وعلاج متطور للأورام، وكمان فرص بحث علمي وتعاون دولي كبير.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد توجيهات الرئيس بدراسة تجارب الدول.. إيه ...
التالى مش بس آثار.. استثمارات بـ 35 مليار دولار لكل أزمة نقص الغرف الفندقية شوف إيه اللي بيحصل