يستعد ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بمنطقة منشية البكري لاستقبال جماهير ومحبي الزعيم في الذكرى الخامسة والخمسين لرحيله، والتي تحل في 28 من سبتمبر الجاري، في مشهد يتجدد كل عام.
الذكرى الخامسة والخمسين لرحيل جمال عبدالناصر
ومن المقرر أن يشارك في الفعاليات قيادات وأعضاء الحزب العربي الناصري يتقدمهم رئيس الحزب، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والعامة، الذين يحرصون على إحياء ذكرى زعيم ثورة 23 يوليو وصاحب المشروعات الوطنية التي غيرت وجه مصر.
وتتضمن الفعاليات وضع أكاليل الزهور على ضريح الزعيم وقراءة الفاتحة، فضلاً عن كلمات تؤكد استمرار مبادئه في الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
ويؤكد المشاركون كل عام أن حضور الجماهير من مختلف المحافظات يعكس عمق تأثير عبد الناصر في وجدان المصريين والعرب، وأن إرثه ما زال يلهم الأجيال الجديدة.
حزب العربي الناصري
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، إن إحياء ذكرى الزعيم جمال عبدالناصر ليس مجرد احتفاء بماضي مجيد، بل هو تجديد للعهد مع مبادئه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مضيفًا أن الجماهير التي تأتي من كل مكان لتقف أمام ضريحه بعد 55 عاما على رحيله، تؤكد أن فكر عبدالناصر ما زال حيا في الذاكرة الوطنية، وأن مشروعه سيظل مرجعًا لكل من يسعى إلى نهضة مصر واستقلال قرارها الوطني.