5 أساطير تتحكم في مستقبل السيارات الكهربائية

يراهن الكثيرون على ثورة السيارات الكهربائية، في عالم يهدف إلى خفض الانبعاثات من قطاع النقل، ضمن المساعي الحثيثة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد الكوكب.

ومع ذلك، يواجه مستقبل السيارات الكهربائية عدّة تحديات وعقبات من شأنها أن تعرقل مدى انتشارها عالميًا، أو على الأقل تجعله غير ممكن على المدى القصير.

وفي هذا السياق، أشار مقال رأي حديث -اطّلعت منصة الطاقة المتخصصة على تفاصيله- إلى أن مؤيدي السيارات الكهربائية عادةً ما يرحّبون بكل هذه العقبات والقيود من خلال تأكيد أن التقدم التكنولوجي سيحلّها.

وعلى الرغم من صحة هذا التأكيد في بعض الأحيان، فإن انتشار السيارات الكهربائية في كل مكان، سيتطلب ابتكارات ذات قفزة نوعية؛ إذ يُظهر التاريخ أن التفويضات والضرائب والإعانات ليست هي الطريقة التي يمكن للعالم أن يحقق بها هذا النوع من التقدم.

سرد الكاتب مارك ميلز التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية في الوقت الحالي، بدءًا من موجة البرد في شهر يناير/كانون الثاني 2024 التي تسببت في صعوبات للسيارات الكهربائية.

إذ امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالسخرية وصور سيارات تيسلا (Tesla)، التي تقطعت بها السبل بسبب درجات الحرارة المتجمدة، وقال أحد الأشخاص: هناك الكثير من “الروبوتات الميتة”، وفق ما جاء في مقال نشرته منصة “سيتي جورنال” (City Journal)،

وفي منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت شركة تأجير السيارات هيرتز (Hertz)، التي كانت في السابق من أوائل المتحمسين لكهربة الأساطيل، عمليات بيع كبيرة للسيارات الكهربائية التي اشترتها مؤخرًا فقط، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن صيانتها أكثر تكلفة بكثير من المعلَن.

وفي الأسبوع نفسه، خفضت شركة فورد (Ford) إنتاج السيارات الكهربائية، بعد أن تراجعت في وقت سابق عن مصانع البطاريات المخطط لها.

وتواجه كل من شركتي فورد وجنرال موتورز (General Motors) الآن تكاليف عمالة أعلى، بعد أن تفاوضتا على زيادات كبيرة في الأجور مع اتحاد عمال صناعة السيارات الأميركية (يونايتد أوتو وركرز)، والتي تشمل الآن مصانع البطاريات المستبعدة سابقًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى