تتواجد الألياف في الثوم والكراث والقلقاس، وتعتبر مكملات الألياف الغذائية شائعة الاستخدام أيضًا. وفقًا لـ”مديكال إكسبريس”، هناك أطعمة تحتوي على ألياف مضافة.
ميكروبات الأمعاء تقوم بتحويل الإينولين وأنواع أخرى من الألياف الغذائية إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، التي تعزز الخلايا المناعية وتساعد في تقليل الالتهابات، وتمتلك تأثيرات إيجابية على الجسم.
زاد الوعي بفوائد الألياف الغذائية من استخدامها كمواد مضافة في الأطعمة والمكملات الغذائية، حيث يُعتبر الإينولين المنقى أو جذر الهندباء مصدرًا رئيسيًا للألياف.
في دراسة حديثة على نموذج حيواني، كان من المتوقع أن تكون للإينولين تأثيرات وقائية في مرض التهاب الأمعاء، ولكن تبين عكس ذلك. أظهرت الدراسة أن هذه النوعية من الألياف قد تثير استجابة مناعية مفرطة، مما يزيد من تدهور الحالة المعوية وتفاقم أعراض مرض التهاب الأمعاء.
