لم تثبت الدراسة أن تغير المناخ يسبب السكتة الدماغية، بل أظهرت فقط وجود ارتباط. تم تعريف درجات الحرارة غير المثلى على أنها تلك التي تتجاوز أو تقل عن درجات الحرارة المرتبطة بأدنى معدلات الوفاة، وفقًا لموقع 24 الإماراتي.
ووجد الباحثون أن معظم حالات السكتات الدماغية كانت ناتجة عن درجات حرارة أقل من المثالية، ولكنهم رصدوا زيادة في حالات السكتات الدماغية المرتبطة بدرجات حرارة أعلى من المثالية.
عندما تنخفض درجات الحرارة، قد تنقبض الأوعية الدموية للفرد مما يزيد من ضغط الدم، وهو عامل خطر للسكتة الدماغية. بينما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى الجفاف، مما يؤثر على مستويات الكوليسترول ويسبب تباطؤًا في تدفق الدم، وهذه عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
أشار الدكتور تشيوان تشنغ من جامعة سنترال ساوث في تشانغشا، الصين، إلى أن التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة في السنوات الأخيرة أثرت على صحة الإنسان وأدت إلى قلق واسع النطاق. كما أكدت دراستهم أن درجات الحرارة المتغيرة يمكن أن تزيد من حدة مشكلة السكتة الدماغية عالميًا، خاصة بين كبار السن وفي المناطق ذات التفاوت الكبير في الرعاية الصحية.
الباحثون استعرضوا 30 عامًا من سجلات الصحة لأكثر من 200 دولة ومنطقة، لدراسة عدد الوفيات نتيجة للسكتة الدماغية والإعاقة المرتبطة بها بسبب درجات حرارة غير المثلى.
