نتيجة القلق البارزة في هذا البحث الذي تم إجراؤه على الحيوانات هي استمرار الضرر في الذاكرة حتى بعد التحول إلى نظام غذائي صحي.
تم إجراء الدراسة في جامعة ساوث كاليفورنيا، حيث يعتقد فريق البحث أن هذه الأطعمة تعوق وظيفة منطقة الحصين، وهي منطقة حاسمة للذاكرة عند البشر والفئران.
وفيما يتعلق بذلك، قال الباحث الرئيسي، سكون كانوسكي: “الحصين هو منطقة في الدماغ تعاني بشكل خاص من تأثيرات ضارة بيئية وبيولوجية مختلفة، وهذا ينطبق بشكل خاص خلال مراحل النمو المبكرة، عندما تكون هذه المنطقة لا تزال في مرحلة التطور”.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن ارتفاع مستوى السكر يؤثر سلبًا على وظائف الذاكرة، مما يؤدي إلى انخفاض تكوين الخلايا العصبية في منطقة الحصين، وهي المنطقة الرئيسية في الدماغ المسؤولة عن تكوين الذكريات.
وأشار الباحثون إلى أن الغذاء المثالي للذاكرة، خاصة خلال فترة النمو، يتضمن البيض وخصوصًا صفار البيض، بالإضافة إلى الأسماك الغنية بأوميغا-3، والمكسرات، والملفوف (الكرنب)، والبروكلي، نظرًا لأنها تغذي الإشارات المرتبطة بنمو مناطق الذاكرة في الدماغ.
