أشارت الجمعية الألمانية لجراحات العظام إلى ندرة حالات الانزلاق الغضروفي الصدري مقارنة بالانزلاقات الغضروفية في العنق والقطنية.
وأوضحت الجمعية أن الفروقات بين الإصابات تعود إلى عدة أسباب، منها التآكل الناتج عن تقدم العمر والإصابات الناجمة عن السقوط والتحميل الخاطئ نتيجة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة.
تشمل الأسباب أيضًا السمنة، ونقص الحركة، ووضعيات الجلوس السيئة، وضعف الأنسجة الضامة بشكل وراثي، والتدخين.
وأشارت الجمعية إلى أن الانزلاق الغضروفي الصدري يمكن أن يكون وسطيًا أو جانبيًا، مما يجعله مشكلة خاصة، حيث يمكن أن يؤدي بسرعة إلى نقص التروية نتيجة الضغط على الشريان الشوكي الأمامي.
تظهر أعراض الانزلاق الغضروفي الصدري في آلام بالعمود الفقري واضطرابات حسية في الأطراف ومشاكل في المشي وآلام في الظهر. يتم تشخيص هذه الإصابة عادة من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
في الحالات البسيطة، يمكن تخفيف الأعراض من خلال العلاج الطبيعي، أما في الحالات الخطيرة مثل حدوث شلل جزئي، فقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
