كيف تصبح النفايات منجمًا للطاقة؟.. 8 تطبيقات تبهر العالم

نجح العلماء خلال العام المنصرم (2023) في استغلال المخلّفات التي كان سيؤول مصيرها إلى مكبّات النفايات، لإنتاج الكهرباء، أو أن تدخل بوصفها أحد مكونات عملية الإنتاج.

ومن مخلّفات النباتات والأجهزة الإلكترونية وبطاريات السيارات الكهربائية المستعملة إلى مياه الصرف الصحي، أصبح بالإمكان إنتاج الكهرباء والبطاريات الجديدة وتوربينات الرياح، أو حتى مقاعد جديدة بالمتنزهات، وفق تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولن تُسهم إعادة تدوير النفايات في تقليل المُهدر وتحقيق عاملة الاستدامة فحسب، بل ستوفر -أيضًا- التكاليف، وتحمي البيئة، وتعود بالمنفعة الجميع.

في الولايات المتحدة، نجح علماء المختبر الوطني للطاقة المتجددة في إنتاج مادة الراتنج الصمغية المستخلصة من النباتات لربط شفرات توربينات الرياح.

إحدى المواد الحيوية المستعملة هنا هي مادة “سوربيتول” السكرية التي يُعثر عليها بسهولة في مخلّفات النباتات.

وتساعد المادة -واسمها “بيكان” (PECAN)- في ترشيد استهلاك الطاقة، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتتميز بالمتانة والقابلية لإعادة التدوير بكل سهولة وأمان.

ومع تزايد الاهتمام بإنتاج الكهرباء النظيفة، تشهد عمليات إنتاج توربينات الرياح وشفراتها تسارعًا، لكن ثمة تحدٍّ يفرض نفسه هنا، وهو أن مواد الراتنج التقليدية تستعمل النفط والكثير من الطاقة في إنتاجها، كما أنها غير قابلة للتدوير، ولذلك ظهرت الحاجة إلى تطوير مادة جديدة مستدامة.

قريبًا، قد تنتفي الحاجة إلى دفن شفرات توربينات الرياح تحت الأرض، بل أصبح بالإمكان رؤيتها داخل المتنزهات العامة، بعدما كانت بعيدة في مزارع الرياح البرية أو البحرية.

ونجحت شركة كانفوس (Canvus) الأميركية الناشئة في تحويل الشفرات التي انتهى عمرها التشغيلي إلى مقاعد وطاولات وأحواض زارعة داخل المتنزهات العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى