البنكرياس هو عضو يقع في البطن خلف المعدة مباشرة، ويساهم في هضم الطعام والتحكم في نسبة السكر في الدم.
سرطان البنكرياس يمثل خطرًا كبيرًا على الحياة، حيث يكون في المراحل الأولى قد لا تظهر أي أعراض، مما يجعله صعب الكشف عنه.
قد تظهر بعض الأعراض في أماكن غير متوقعة، مما يزيد من صعوبة التشخيص ويسهل الخلط بينه وبين حالات صحية أخرى، وفقًا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
يمكن أن تظهر هذه الأعراض في “القدمين والكاحلين”، حيث يشعر المرضى بتراكم السوائل في أقدامهم وأرجلهم، ويُعرف هذا الوضع طبيًا باسم “الوذمة”، ويسبب تورمًا غير مريح ومؤلم ويجعل الحركة بشكل صحيح أمرًا صعبًا.
قد تتجمع السوائل أيضًا في مناطق أخرى من الجسم مثل الذراعين والساقين والقدمين، مما يؤدي إلى حدوث تورم.
قد يُعاني بعض الأشخاص من الوذمة في مناطقهم التناسلية، ويُمكن أن يتسبب السرطان أيضًا في تجمع السوائل في البطن، مما يُعرف بـ “الاستسقاء”.
قد يُلاحظ التورم في منطقة البطن مع صعوبة في التحرك وشعور بالشبع بسرعة أثناء تناول الطعام، وقد يُصاحب ذلك ضيق التنفس وعدم الراحة عند الاستلقاء أو على جانب الجسم.
تشتمل أعراض سرطان البنكرياس على:
– تحول لون الجلد أو العينين إلى اللون الأصفر (اليرقان)
– حكة في الجلد
– بول داكن وبراز شاحب أكثر من المعتاد
– فقدان الشهية أو الوزن دون سبب ظاهر
– التعب أو قلة الطاقة
– ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الرجفة.
تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أن سرطان البنكرياس قد يؤثر على عملية الهضم، مما يُسبب:
– اضطرابات في نظام الهضم مثل الإسهال أو الإمساك
– آلام في منطقة البطن والظهر، قد تزداد شدتها عند تناول الطعام أو عند الاستلقاء
– اضطرابات هضمية مثل انتفاخ البطن
– فئات مُعرضة للاصابة بسرطان البنكرياس:
– كبار السن (أكثر من 65 عامًا) أو شباب (أقل من 40 عامًا)
– من لديهم تاريخ من التهاب البنكرياس المزمن
– من لديهم تاريخ عائلي بإصابة بسرطان البنكرياس.
ويرجى ملاحظة أن وجود وذمة لا يُعتبر دائمًا علامة على إصابة بسرطان البنكرياس، إذ قد تكون لهذه المشكلة أسباب أخرى بسيطة مثل التوقف على نفس الموضع لفترة طويلة، أو تناول كمية كبيرة من الملح، أو زيادة في الوزن، أو حالات أخرى.
